اثار تصريح أدلى له حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أول أمس لراديو بلوس، تساؤلات حول ما إذا كان يعتزم فعلا تقديم استقالته وفاء بوعد قطعه على نفسه بالاستقالة إذا لم يحز الرتبة الأولى. شباط قال "الاستقالة غادي نقدموها، والمجلس الوطني لحزب الاستقلال هو من يقرر، وشْغْلو هذاك". قيادي في حزب الاستقلال مقرب من شباط استبعد جدا أن يقدم شباط استقالته، لكن في بعض الكواليس يجري الحديث خطة يعدها شباط لكسب شرعية جديدة داخل المجلس الوطني المقرر في أكتوبر بعد افتتاح البرلمان. الخطة (المسرحية) تفيد أن يقدم شباط استقالته أمام المجلس الوطني، لكن بعدما يقوم بتحضير أنصاره للتعبئة لرفض الاستقالة، ودعم بقائه على رأس الحزب. وكان شباط نجح في صرف أنظار الرأي العام عن موضوع استقالته بعدما أعلن فك التحالف مع البام ودعم البيجيدي، وهو يسعى الى كسب شرعية جديدة، حسب مصادر مطلعة على شؤون الحزب، لأن استقالة شباط تعني نهايته، وهو ما لا ينسجم مع طبيعة شخصيته.