يحل اليوم، أمير موناكو، ألبير الثاني، الرئيس الشرفي للمنظمة الدولية للحفاظ على الحوتيات، والتي يوجد مقرها بموناكو، بمدينة طنجة إذ سيترأسأشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس للمنظمة الذي يعقد لأول مرة بمدينة طنجة. وسيحضر أشغال هذا المؤتمر بحسب اللجنة المنظمة ممثلون علميون من حوالي 34 دولة، حيث سينتخبون رئيسا جديدا للمنظمة ومكتبها التنفيذي. وتضم هذه المؤسسة حكومات من دول البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الأطلسي، والبحر الأسود. هذا، وسيناقش ممثلو هذه الحكومات كيفية الحفاظ على الحوتيات وهم الدلافين وغيرها.. ويهدف المنظمون الخروج من هذا المؤتمربتوصيات تحمي الحيتان من الأخطار والتهديدات التي تتعرض لها هذه الكائنات وحماية الأنواع المهددة بالانقراض والحد من حوادث التصادم، بالإضافة إلى إعلان المحميات البحرية، علاوة على رصد التقييم والحد من الصيد الجائر لهذه الكائنات. وفي هذا السياق، قال يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، إن انعقاد هذا المؤتمر بطنجة، يؤكد أن المغرب هو بلد مهم جدا بالنسبة إلى هذه المنظمة، نظرا إلى توفره على ثروة سمكية هائلة، مؤكدا أن المغرب سيكون شريكا مهما لهذه المنظمة من أجل الحفاظ على هذه الحوتيات والحد من المخاطر التي تتعرض لها. وأفادت مصادر داخل اللجنة التنظيمة أنه من المتوقع أن يعقد الأمير ألبير الثاني، لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربةلبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين فيما يخص قضية الصيد البحري. كما سيتم توقيع بروتوكول جديد حامل لآفاق جيدة بالنسبة للعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي سيعزز أواصر التعاون بين الجانبين.