جدد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، اليوم السبت 22 غشت، أول أيام الحملة الانتخابية للانتخابات المحلية والجهوية تعهده بتقديم استقالته من الأمانة العامة لحزب الاستقلال، إذا لم يحصل حزبه على المرتبة الأولى في هذه الاستحقاقات. وقال حميد شباط، الذي كان يجيب اليوم على أسئلة الصحفيين بالمقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط أن استقالته من الأمانة العامة لحزب الاستقلال، في حالة عدم حصوله على المرتبة الأولى، مسألة عادية، وتمرين ديمقراطي"، مضيفا أن الاستقلاليين صوتوا عليه أمينا عاما لكي يحتل المرتبة الأولى، مجددا تعهده بتقديم استقالته فورا، إذا لم يستطع الوفاء بوعوده للاستقلاليين والاستقلاليات. من جهة أخرى نالت حكومة عبد الإله بنكيران نصيبها من انتقادات وهجومات الأمين العام لحزب الاستقلال، مبرزا أن حزب الاستقلال تابع المسلسل الانتخابي مند بدايته بقلق شديد، منتقدا عدم استجابة الحكومة لمطلب التصويت بالبطاقة الوطنية، وعدم انتخاب رؤساء الجماعات والجهات عبر الاقتراع المباشر. إلى ذلك، أشار حميد شباط، أن التحالفات يتم تكسيرها من طرف "شناقة الانتخابات"، الذين يفسدون العملية، مضيفا أن الشعب المغربي أعطى صوته لحزب الاستقلال في انتخابات الغرف المهنية، لكن "الشناقة" كانت لهم الأخيرة من خلال شراء ذمم المرشحين. من جهة أخرى، كشف حميد شباط، أن حزب الاستقلال رصد 21 مليون درهم لتمويل حملته الانتخابية، منها 7 مليون درهم حصل عليها من الدولة، منتقدا ما وصفه بهزالة الدعم الذي تخصصه الدولة للأحزاب السياسية لتمويل الحملة الانتخابية، مبرزا أن 21 مليون درهم التي رصدها حزب الاستقلال لا تساوي شيئا مقارنة مع عدد مرشحيه الذي تجاوز وصل إلى حوالي 18 ألف مرشح على الصعيد الوطني.