سقوط مفاجئ مني به رجل الأعمال الصحراوي، حسن الدرهم، بعيد مغادرته سفينة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعودته إلى صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار. الدرهم ترشّح باسم حزب الحمامة لانتخابات الغرفة الفلاحية بمدينة بوجدور، حيث مُني بالهزيمة أمام منافسه الذي ترشح باسم الاتحاد الدستوري، محمد حطور. حسابات قبلية، حسب مصادر محلية، كانت وراء عجز الدرهم عن الظفر بالمقعد الوحيد الذي جرى التنافس عليه، حيث ينتمي منافسه إلى قبيلة اولاد ادليم، التي تقول المصادر إن المنحدرين منها اختاروا الولاء القبلي رغم أن الدرهم كان يعوّل على أصوات قسم منهم. خسارة تهدّد الدرهم بفقدان الغطاء البرلماني، حيث ينتظر أن يؤدي انتقاله من الاتحاد الاشتراكي إلى التجمع الوطني للأحرار إلى تجريده من مقعده بمجلس النواب، دون أن يفلح في تعويضه بمقعد آخر بمجلس المستشارين.