أحيل على الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء ملتح متهم بجناية التغرير بربيبته القاصر وهتك عرضها بالقوة، بعد شكاية تقدمت بها زوجته. وذكرت "الصباح" أن النيابة العامة بعد استماعها إلى المتهم أحالته في حالة اعتقال على قاضي التحقيق، للشروع في التحقيقات التفصيلية معه. وقد أوقف المتهم بعد شكاية من زوجته وضعتها لدى الدائرة الأمنية المسيرة بآنفا، تؤكد فيها أن زوجها، من مواليد 1972، كان يستغل غيابها عن المنزل ويغري ابنتها، وهي ربيبته، من مواليد 1999، ليمارس عليها الجنس مرات عديدة، ما أثر على تصرفاتها وأدخلها في حالة من الاكتئاب والخوف. وأكدت الزوجة أن ابنتها ضاقت ذرعا بتصرفاته، ما دفعها إلى فضحه، كاشفة عن تفاصيل ما وقع، حيث انه بمجرد مغادرة الأم يختلي بالضحية ويشرع في تحسس مناطق من جسدها، ثم يمارس عليها الجنس سطحيا، وفي مناسبات أخرى بطرق شاذة، قبل أن يسلمها المال لشراء صمتها. وبناء على للشكاية انتقلت عناصر الأمن إلى بيت المتهم بمنطقة المعاريف وألقت القبض عليه، لكنه نفى كل ما وجه إليه، متمسكا ببراءته وبدوافع كيدية للشكاية بسبب خلافات مع زوجته. وأمان تمسكه بأقواله، تمت مواجهته بالقاصر، التي صرحت أمام المحققين أنه في أحد الأيام تفاجأت بزوج والدتها يقتحم عليها غرفتها ويشرع في تحسس جسدها، ثم شرع في تقبيلها وتجريدها من ملابسها، قبل أن يمارس عليها الجنس سطحيا ويسلمها مالا، كاشفة أنه استغل خوفها من إخبارها والدتها ليعاود فعلته مرات أخرى، وفي بعض الأحيان بطرق شاذة، إلى أن فضحته أمام والدتها. المتهم نفى كل ما ورد على لسان القاصر، مؤكدا أنه محض خيال، مشددا على أنه كان يحسّن معاملتها كابنته، لكن المحققين حاصروه بالأسئلة إلى أن اعترف بأنه معجب بجمال ربيبته، لتتم إحالته على النيابة العامة للنظر في المنسوب إليه.