المغرب من أكثر البلدان الإفريقية احتضانا للمآثر التاريخية المصنفة كتراث إنساني، هذا ما كشفته منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم "يونيسكو". وفي هذا الصدد، نشر موقع صحيفة "تلغراف"، البريطانية، خريطة تفاعلية وضعت المغرب على رأس الدول الإفريقية، التي تحتضن مآثر تاريخية، تصنفها "اليونيسكو" ضمن التراث الإنساني العالمي، وذلك بواقع تسعة مآثر، ما جعلها تقتسم هذه المرتبة مع إثيوبيا، متبوعة بكل من تونس، وجنوب إفريقيا اللتين تتوفران على ثمانية مآثر مصنفة كتراث إنساني، ثم مصر، والجزائر، والسينغال، وتنزانيا بسبعة مواقع تاريخية لكل منها، في ما تحتضن كل من ليبيا، وزيمبابوي خمسة مآثر تاريخية، مصنفة في لائحة اليونيسكو المذكورة. وعلى الصعيد العالمي، تحتل إيطاليا المرتبة الأولى باحتضانها 51 معلمة تاريخية مصنفة كثرات إنساني عالمي، ثم الصين ب48 موقعا فإسبانيا ب44، ثم إسبانيا ب41 معلمة تارخية. وجدير بالذكر، أن منظمة "اليونيسكو" صنفت ضمن التراث العالمي كلا من الفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا بمراكش، ومدينة فاس، وتطوان، والصويرة، والجديدة، والرباط، ومكناس التاريخية، إلى جانب قصر آيت بنحدو، وموقع وليلي الأثري.