عثرت المصالح الأمنية الإيطالية، أمس الأربعاء، على المراهق المغربي أسامة، البالغ من العمر 14 سمو، بعد اختفاءه منذ أيام عن عائلته المقيمة بمدينة ليتشي أقصى جنوبإيطاليا. وكشفت الصحافة المحلية، أنه تم تداول صورة أسامة على نطاق واسع بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لتتعرف عليه إليه إحدى العائلات المغربية التي ربطت الاتصال بعائلته من خلال "فايسبوك"، ليتم العثور عليه بشوارع مدينة "نابلس". شاهد أيضا * إيطاليا :إختفاء مراهق مغربي والقضاء لا يستبعد تجنيده من طرف "داعش" » * أبوان مغربيان في إيطاليا يقرران التبرع بأعضاء مولودتهما المتوفية » وأكد المراهق المغربي لحظة التحقيق معه من طرف المصالح الأمنية الإيطالية، أنه خرج للقيام بجولة نواحي المدينة، وبحوزته 30 أورو فقط وبعض الملابس، قبل أن تنفذ أمواله ويظل في الشارع. من جهتها، أكدت السلطات الأمنية الإيطالية، أن التحقيقات لا تزال مستمرة من أجل التعرف إن كان الشاب من بين الشباب الذين ظهروا في شريط فيديو من داخل محطة قطار ليبشي قبل أسبوع. وغادر أسامة منزله العائلي الثلاثاء الموافق ل28 يوليوز الماضي، ما رجح فرضية تجنيده من طرف التنظيم الإرهابي "داعش". وكما أشرنا في خبر سابق، وجه والد المراهق المغربي رسالة إلى ابنه للعودة إلى المنزل، مستبعدا بشكل كبير إحتمال إلتحاق ابنه بأي تنظيم، ومرجحا كونه خرج بسبب تصرف طائش بالنظر إلى سنه الصغير. الأب الذي كان في ندوة صحافية مرفوقا بابنه الآخر الأكبر وإمام مسجد المدينة، أورد أن ابنه انسجم جيدا في النسيج المجتمعي الإيطالي و"لا يمكن تصديق تبنيه أفكارا متطرفة ". وتجدر الإشارة، إلى أن البحث لا يزال جاريا من قبل السلطات الامنية الإيطالية عن الشابة المغربية مريم الرحايلي البالغة من العمر 19 سنة، والمُرجح التحاقها بتنظيم "داعش".