كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن حصول حزبه على 11 مليون درهم من وزارة الداخلية كتسبيق لتمويل حملته الانتخابية. وأوضح بنكيران، الذي كان يتحدث اليوم في ندوة صحفية بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط لتقديم وكلاء لوائح الحزب ومرشحيه في انتخابات 4 شتنبر المقبل أن حزبه سيقسم الدعم المالي الذي حصل عليه على مرشحي حزبه بمختلف الجماعات والجهات المغربية، مبرزا أن نصيب كل مرشح بالمدن 500 درهم، فيما سيحصل كل مرشح بالعالم القروي على مبلغ 1000درهم، وهو مبلغ قليل جدا، "لكن هادشي اللي كاين" يقول بنكيران، مضيفا، "إذا جاد الله جاد عمر". في موضوع آخر، قال بنكيران ردا على تساؤلات الصحفيين حول عدم لقائه بالولاة والعمال وإعطائهم تعليمات بالتمسك بتطبيق القانون من أجل أن تمر الانتخابات في جو من النزاهة والشفافية، أنه ليس المهم أن يحضر، بل المهم هو ما ان كان ما تم الاتفاق عليه وانجازه في صالح البلد وتحقيق الديمقراطية أم لا". وأضاف بنكيران، أن وزير العدل والحريات ووزير الداخلية أبلغا الولاة والعمال بتعليمات الدولة بتطبيق القانون بصرامة خلال محطة 4 شتنبر المقبل. بنكيران، أكد أن القانون سيطبق بحذافره في الانتخابات المقبلة،"القانون ولاشيء غير القانون"، يشدد بنكيران. هذا، واعتبر رئيس الحكومة "أن المغرب خرج حقيقة من كابوس التحكم ويسير في اتجاه الديمقراطية، مضيفا أنه ليس المهم أن يفوز حزبه في الانتخابات المقبلة، بل المهم أن ينجح المغرب في تحقيق الديمقراطية، لأنها هي الأصل".