قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ان زمن استدعاء وزير الداخلية للوزير الأول إلى جانب باقي رؤساء الأحزاب السياسية للتشاور حول الانتخابات قد ولى، خاصة بعد تكليفه من قبل الملك محمد السادس، للإشراف على أول انتخابات بعد دستور 2011. وعبر بنكيران، الذي كان يتحدث، قبل قليل في ندوة صحفية بالمقر المركزي للمصباح بالرباط، لتقديم مرشحي الحزب في الجهات والمدن الكبرى لانتخابات 4 شتنبر، عن ارتياحه للقاء وزير الداخلية ووزير العدل والحريات مع ولاة المملكة وإبلاغهم تعليمات الدولة بضرورة تطبيق القانون في الانتخابات. واعتبر بنكيران أن لقاء وزير العدل والحريات وزير الداخلية بالولاة والعمال وإبلاغهم تعليمات الدولة ثورة غير مسبوقة، لم تكن لتتم لولا دعم الملك محمد السادس. وحول عملية اختيار وكلاء لوائح الحزب، قال بنكيران ان عملية الاختيار والحسم في المرشحين تطلبت وقتا طويلا، مبرزا أن أعضاء الحزب ليسوا ملائكة أطهار، فحظوظ النفس موجودة بمقدار، ومخالفة القوانين موجودة أيضا لكننا نمنعها حينما نكتشفها. بنكيران، قال أيضا ان حزبه لازال منغلقا واكتفى بترشيح مناضليه فقط دون الانفتاح على وجوه اخرى من خارجه، داعيا إلى مزيد من الانفتاح على أطر وكفاءات من خارج الحزب. وأوضح بنكيران، أن حزبه "لا يريد فقط أن ينجح في الانتخابات فقط" ، "بل إننا نمثل أمل المغرب الذي قطع خطوات حقيقية "ماشي ديال المناورات، المناورات كانت مند مدة لكنها لم يعد لها وجود الآن".