بعد الانخفاض الملحوظ الذي تم تسجيله في صفوف الفرنسيين الذين يختارون المغرب وجهة سياحية، تم إعلان انحفاض في حجوزات السياح الإيطاليين نحو المملكة. وحسب ما أفادت الوكالة الإيطالية "ansa mediterranean"، فإن الإيطاليين صاروا يعرضون عن اختيار دول شمال إفريقيا كوجهات سياحية، وذلك بسبب الأحداث الإرهابية التي عرفتها كل من تونس وليبيا والجزائر ومصر، وهو ما جعل المغرب "ضحية" لهذه الأوضاع بسبب إعراض الإيطاليين عن المنطقة ككل. واستند المصدر في هذه المعطيات على دراسة تم إنجازها على مستوى 177 وكالة أسفار على امتداد التراب الإيطالي، أسفرت عن تسجيل انخفاض مهم في حجوزات الإيطاليبن نحو المغرب، ما بين عامي 2014 و 2015، وذلك بسبب ما أسماه المصدر ب"تأثير داعش". وبلغت نسبة انخفاض الحجوزات السياحية الإيطالية نحو المغرب ما نسبته 74.8 في المائة حسب المعطيات ذاتها. وقد عبر السياح المستجوبون في هذه الدراسة عن تخوفهم من التوجه نحو شمال إفريقيا بعد الأعمال الإرهابية التي ضربت تونس، وغياب الاستقرار الأمني في ليبيا علاوة على الأحداث التي عرفتها الجزائر، وهو ما جعلهم يأخذون انطباعا عن كون المنطقة ككل "منطقة غير مستقرة".