تصوير: منير عبد الرزاق نظمت "لجنة التضامن مع الصحافي علي لمرابط"، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية أمام البرلمان في الرباط، وهي اول وقفة تنظمها اللجنة بعد تشكيلها تضامنا مع الصحافي علي لمرابط الذي يخوش منذ قرابة شهر إضرابا عن الطعام بجنيف احتجاجا على عدم تمكينه من أوراق ثبوتية. وفي هذا الإطار، قال أحمد المرزوقي، رئيس اللجنة، في تصريح ل"اليوم 24″ إن المرابط يطالب بشيء بسيط جدا يمكن بجرة قلم أن يحصل عليه، ألا وهو شهادة السكنى التي ستخول له تجديد وثائقه الوطنية. وزاد قائلا: "إن لمرابط يشكل صوتا مزعجا للسلطات لأنه جريئ في مقالاته وانتقاداته لها، وبالتالي فالهدف مما يحصل الآن هو عدم السماح له بمزاولة عمله أوإخراج صحيفته". ورفع المشاركون في الوقفة، الذين قدر عددهم بالعشرات شعارات من قبيل "يا مسؤول عليك الأمان وغدا ترجع دومان"، "شهادة السكنى مواطنة بلا معنى"، "المخزن يا حكار لمرابط في خطر"، "30 يوم د الإضراب والمخزن في غياب". ويذكر أن المرابط يخوض منذ يوم 24 يونيو الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، في ساحة الأممالمتحدة بجنيف احتجاجا على رفض السلطات المغربية منحه شهادة السكنى من أجل تجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره، وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن حالته الصحية محرجة جدا وفي تدهور مستمر، وقد يودي هذا الإضراب بحياته. وجدير بالذكر أن الصحافي علي لمرابط أنهى في أبريل الماضي عقوبة منعه من الكتابة الصحفية في النغرب لمدة عشر سنوات كاملة تنفيذا لحكم قضائي صدر في حقه، وكان يستعد للعودة إلى عالم الصحافة عبر موقعه المثير للجدل "دومان" بنسختيه العربية والفرنسية.