أكد أمين البارودي خلال استضافته في برنامج " في قفص الاتهام " على أمواج ميدراديو أن حضوره لوقفة القبل بالرباط كان عمدا وبصيغة عفوية وقال بالحرف " تدخلي كان عفويا ولدينا عادات وتقاليد مغربية ولابد من احترامها ، و الذين قاموا بهذا التصرف هم من أشخاص ينتمون لحركة مالي و20 فبراير والتي كانت مطالبها اجتماعية بالدرجة الأولى لتتحول بعد ذلك إلى حملة ايديولوجيات ،وبفعل هذا التدخل فالكثير من الناس عاتبوني على ذلك منهم ابي ولكن بالمقابل تلقيت الكثير من التنويه من آخرين وخاصة عبد الله النهاري الذي افتخر بما قاله عني صراحة " واعتبر تصرفه عاديا لكونه مواطن مغربي واستند في تدخله على مقتضيات الفصل 37 من الدستور الذي يعطيه الحق في التدخل ، معتبرا أن " هؤلاء أرادو الفتنة وخانوا الشعب ومطالبه و خاصة وأنهم اعتبروا 9 مليون مغربي التي صوتت للدستور عبيدا واعتبرهم محميون من طرف جمعيات حقوقية تريد تلويث سمعة البلاد مشيرا إلى أن مساندهم الرسمي هو الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي ساندت عائلات الانفصاليين خلال أحداث " أكديم ازيك " وبخصوص تواجد جهة ما تساند تحركاته وتحميه من المتابعات وهو سؤال تقدمت به النيابة العامة الافتراضية و ربما يتلقى تعويضات نظير مايقوم به فأكد "لم يرسلني أحد ولا يمنحني أحد القوة والسلطة والحماية لمواجهة هذه الحركات الاحتجاجية ، وقدراتي الذهنية بخير ،واقتلعت عن السكر منذ ست سنوات ، ولا يحميني أحد ، حتى أنني " تصاحبت " مع حركة 20 فبراير وأصبحت مسيراتهم بدون البارودي على حد قولهم " تتجيهم القناطة " ، وبالعودة إلى وقفة القبل فأكد أن العديد من الحاضرين عبروا عن تضامنهم معه ومما زاد من " نرفزته " هو ملاحظته الانزال الكثيف للصحافة الأجنبية وقام احدهم بضربه بحديدة تقدم على اثرها بشكاية ضده ولكن لحد الآن لم يحصل على صورته ، و أكد أنهم لا يتوفرون على ترخيص يسمح لهم بتبادل القبل أمام الملأ معتبرا أنه " وكلت نفسي لخدمة مصالح البلد و أنا في طريق الحق لذلك أنا لا أخاف ، ولا أقوم بالأمر بالمعروف ولا النهي عن المنكر ، ولا أثق في الصحافة فالكل واضح . وبخصوص ثلاثة اسماء مقابل كلمة واحدة فقال عنهم ابتسام لكشر : الله اهديك الرياضي : ان الوطن غفور رحيم النهاري : جزاه الله خيرا