قامت فرقة أمنية متكونة من رجال مكافحة المافيا والإرهاب، بالإضافة إلى عناصر من فرقة "ديغوس" وفرقة مكافحة المتفجرات التابعة لمدينة فلورنس،(قامت) باعتقال مواطن مغربي يقيم بضواحي بلدة "بّونساكو" التابعة لإقليم مدينة بيزا، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. المهاجر المغربي تم إعتقاله بعد تحريات قام بها المحققون أثبتت،حسب ما جاء في بيانٍ للأمن، أنه يقوم بالتحريض على الجهاد، كما يتبنى أفكارا متطرفة ويقوم بالدعاية لها عبر مواقع إلكترونية وعن طريق شبكات التواصل الإجتماعي. ويتعلق الأمر بالشاب (ج.ح) من مواليد مدينة سوق السبت، ويبلغ من العمر 25 سنة ويعيش بإيطاليا منذ أن كان عمره 8 سنوات، عاطل عن العمل ويعيش رفقة والديْه بشقة متواضعة. وعند إعتقاله حجزت الشرطة حاسوبه وهاتفه. هذا وكثفت الشرطة الإيطالية تدخلاتها مؤخرا، وذلك بغية محاصرة الفكر المتطرف الذي أصبح يشكل خطرا على البلاد أكثر من أي وقت مضى. وفي هذا الإطار، تمكنت قوات الامن قبل أيام قليلة فقط من إعتقال مواطن مغربي واخر تونسي بالعاصمة روما يشكلان، إلى جانب شاب القي عليه القبض في المغرب بتهم متعلقة بالإرهاب، شبكة تدعو عبر الشبكة العنكبوتية إلى تبني الفكر الجهادي .كما قامت في نفس اليوم بتفكيك شبكة جديدة متكونة من إيطاليين وألبانيين يجندون الأشخاص لتهجيرهم إلى سوريا وأسفر تدخلها عن إعتقال عشرة أشخاص. يذكر أن الحكومة الإيطالية قامت مطلع العام الجاري بملأ فراغ قانوني بالمصادقة على حزمة من القوانين بهدف محاصرة من يتبنى الجهاد ويدعو له بل حتى من يبدي تعاطفا مع هذه الأفكار عبر مواقع التواصل الإجتماعي وعبر مواقع الدردشة أوعبر الشبكة العنكبوتية بشكل عام وهو القانون الذي تم الإستناذ عليه لطرد مجموعة من الأشخاص أغلبهم مغاربة إذ يقوم وزير الداخلية بالتأشير على الطرد.