أعلنت الشرطة الإيطالية بمدينة "بيروجا" أنها قامت بطرد طالبين مغربيين نحو بلدهما الأصلي مساء الخميس الماضي بدعوى "الإرهاب الإسلامي" ، وهو نفس السبب الذي جعل الشرطة بمدينة تريفيزو تقوم بعملية التأكد من الهوية لجميع المصلين وأغلبهم مغاربة مباشرة بعد الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة بأحد المساجد بهذه المدينة. وذكرت الشرطة الإيطالية على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة الماضي أن الطالبين المغربيين أحمد الرحموني و محمد هلال تم طردهما نحو المغرب بناء على قرار وزير الداخلية. وحسب "لورينسو مانزو" مدير "شعبة الإستعلامات العامة والعمليات الخاصة" (المعروفة اختصارا بالحروف اللاتينية "ديغوس") بمدينة "بيروجا" فإن الطالبين المغربيين بجانب أربعة مغاربة آخرين وتونسي وطالب فلسطيني كانوا يشكلون خلية إرهابية . وكشفت التحريات الإستخباراتية التي انطلقت خلال شهر أكتوبر الماضي أن الطالبين المغربيين المنحدرين من مدينة فاس يتبنيان أفكار متطرفة.