أعلنت الشرطة الإيطالية على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة 30 أبريل 2010 أن الطالبين المغربيين ه - م ،27 سنة، و أ - ر ،22 سنة قد تم طردهما نحو المغرب بناء على قرار وزير الداخلية من طرف مصالحها (الشرطة) بمدينة بيروجا حيث كانا يتابعان دراستهما الجامعية. وقالت شرطة بيروجا أنها قد قامت بطرد الطالبين المغربيين مساء يوم الخميس الماضي بدعوى الإرهاب، وهو نفس السبب الذي جعل الشرطة بمدينة تريفيزو (شمال البندقية) تقوم بعملية التأكد من الهوية لجميع المصلين أغلبهم مغاربة مباشرة بعد الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة بأحد المساجد بهذه المدينة.وذكرت صحيفة إلجورنالي أن التحريات كشفت أن الطالبين المغربيين، كانا يميلان إلى الانزواء وقطع العلاقات مع الجميع، وهو ما قد وضعهما موضع الشبهات. لتجتمع العديد من القرائن لدى المصالح الإستخباراتية، التي اعتمدت بالخصوص على الإنترتيت ومختلف الإتصالات التي كان يقوم بها الطالبين المغربيين، لتستنتج من خلالها أن المغربيين كانا على وشك تنفيذ عمليات تستهدف الأمن العام الإيطالي.وحسب قانون الإرهاب الذي دخل حيز التنفيذ منذ سنة 2005يمكن لوزير الداخلية الإيطالي إصدار قرارات مباشرة للطرد في حق مواطنين أجانب إذا ما كانوا يشكلون خطرا أو يستهدفون الأمن العام الداخلي، وذلك من دون الرجوع إلى القضاء.