بدأ القاضي المكلف بقضايا الإرهاب بجهة "الفينيتو" أمس الثلاثاء بمحكمة مدينة البندقية التحقيق مع اللاعب المغربي "أيت محند حكيم"، بخصوص تدوينة كتبها على حائطه الفايسبوكي تتعلق بالحوادث الإرهابية التي شهدتها فرنسا وراح ضحيتها 17 شخصا. الشاب المغربي، وكما سبق أن تحدث عن ذلك موقع "اليوم 24″، كان قد نشر تدوينة اعتبر فيها عدد قتلى حادث باريس قليل، وبأن أحداث 11 شتنبر بأمريكا كانت أفضل. ما كتبه حكيم جعل الإنتقادات تنهال عليه من كل حدب وصوب وتناقلت خبره كبريات الصحف الإيطالية. كما استغل اليمين المتطرف الإيطالي أيضاً كلماته لربح بعض النقط وتوجيه الإنتقاد إلى سياسات الهجرة في البلد. هذا وتسبب ما كتبه اللاعب المغربي أيضا في طرده من قبل رئيس النادي الذي يلعب له. ورغم اعتذار اللاعب المغربي، والذي يلعب لفريق مدينة إقامته "روفيغو"، إلا أن القضاء قرر الإستماع إليه حيث رافقته فرقة من رجال المخابرات "ديغوس" إلى المحكمة. ودافع حكيم عن نفسه أمام القاضي بقوله : "أنا ضد العنف ..وضد الإرهاب ، لقد فُهم كلامي خطأً". كما نفى أي علاقة له بالتطرف أو بالمتطرفين. وبعد جلسة الإستماع، قرر القاضي عدم متابعته وحفظ ملفه. وبعد خروجه من المحكمة صرح الشاب المغربي لوسائل الإعلام بأنه وضح الأمور للقاضي كما شدد على أنه ينبذ العنف، وأضاف: "من يعرفني يعي أنني شاب عادي".