بعد أن أبدى حزبا الاستقلال والعدالة والتنمية عدم رضاهما عن الفيلم المثير "زين لي فيك" لمخرجه نبيل عيوش، يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة راض عنه، حيث خرجت، أخيرا، القيادية عن حزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الرويسي، تدافع عن الفيلم، معتبرة أن ما يتعرض له من انتقادات يشبه الهستيريا الجماعية التي تحرض على العنف والحقد والكراهية. وأوضحت الرويسي، في تدوينة نشرتها على صفحتها في "فيسبوك"، أن الأعمال الفنية يتم تقييمها وفق معايير الإبداع وليس من منطلقات أخلاقية بحثة، متسائلة، "هل سنتعامل بالمنطق نفسه مع الأفلام التي تتعرض لجرائم القتل والإرهاب والفساد المالي؟". ولم يسلم حزب العدالة والتنمية من انتقادات الرويسي، إذ قالت" ما دخل العدالة في كل ما يجري الآن؟ لقد فقدنا البوصلة، ولا أدري إلى أين نحن سائرون". وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الاتصال، قررت، أمس الاثنين، منع عرض الفيلم داخل المغرب، وكان الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وجه سؤالا إلى مصطفى الخلفي وزير الاتصال حول التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل حماية هوية الشعب المغربي.