قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الحكم بالإعدام على محمد مرسي الرئيس المصري المخلوع، هو بمثابة ضربة عنيفة للثورة المصرية التي دعت إلى الديمقراطية في البلاد. وكتبت "واشنطن بوست" تعليقا على الحكم بإعدام مرسي بتهمة "التخابر" و"الهروب من السجن"، إن الدولة التي انطلقت فيها انتفاضة شارك فيها آلاف المصريين للتخلي عن حكم الدولة البوليسي بدأت تتزايد فيها درجات العنف. وزادت الصحيفة قائلة، إن أحكام الإعدام في حق مرسي ورفاقه من الإخوان هو بمثابة تجريم للثورة المصرية التي انطلقت شرارتها عام 2011. ونقلت الصحيفة عن عمرو دراج، قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين تعليقا على حكم الإعدام هذا قال فيه "إن ما يحدث اليوم من أسود أيام مصر عبر التاريخ"، مضيفا: "الحكم الذي صدر في حق مرسي مبني على أكاذيب وتعتريه نظرية المؤامرة وهو وسيلة للقضاء على الديمقراطية بشكل نهائي في البلاد". وكانت محكمة مصرية قد أصدرت، أمس السبت، حكما بالإعدام على الرئيس الإسلامي المعزول، محمد مرسي، فضلا عن أكثر من مائة متهم في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير في العام 2011. وكان مرسي يمثل خلف القضبان أمام المحكمة حين صدر الحكم. كذلك صدر حكم الإعدام غيابيا على عدد كبير من المتهمين، من بينهم الداعية الإسلامي يوسف قرضاوي ومقره قطر.