رمى نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلف بالنقل بكرة رداءة خدمات القطارات في المغرب في ملعب المكتب الوطني للسكك الحديدية، معتبرا أنه يتحمل مسؤولية اختلالات التدبير التي تعرفها القطارات. بوليف، وفي رده على أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، اعترف بأن المجال الخدماتي السككي يعرف اختلالات تستوجب إعادة النظر فيه، مشددا في ذات السياق على كونه "ليس من النوع الذي يبرر هذه الاختلالات، فجميعنا نعاني من المشاكل خلال سفرنا في القطارات"، يقول الوزير. هذا ونأى بوليف بوزارته عن المسؤولية في ما تعرفه القطارات من إشكاليات، مشددا على أنه لا دخل للوزارة في هذه الإشكاليات، لكون التدبير يقع على عاتق الONCF، فيما الوزارة تتجلى مهمتها في تحديد السياسات الكبرى، مؤكدا عل الرغم من ذلك على أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع المكتب على "محاولة ايجاد الحلول اللازمة". إلى ذلك، شدد المتحدث نفسه على أن "هناك جهودا يقوم بها المكتب لتجويد الخدمات"، لكن ذلك يقابله مراحل زمنية تعرف الذروة معطيا المثال بنهاية الأسبوع الماضي، والذي كان سابقة من حيث عدد ركاب القطارات الذي وصل إلى خمسمائة ألف مسافر "لأول مرة في تاريخ المغرب"، وغيرها من الإشكاليات التي تتسبب في كون القطارات تعرف التأخر. من جهتها، وجهت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة انتقادات لاذعة لأحوال القطارات في المملكة، مشددة على أن "المسافرين يكونون كسجناء ومحتجزين في قطارات تعرف حوادث حرائق و تعطل المكيفات قطار "، مذكرة بانطلاق قطار بدون سائق في اتجاه عكس اتجاه سيره"، مطالبة في نفس المداخلة بتمديد الخطوط السككية، هذا في ما أشار عبد السلام بلاجي البرلماني عن البيجيدي إلى أن مقصورات القطارات تتحول في بعض الأحيان إلى "أمكنة للاستحمام".