على غرار باقي المدن المغربية، بدت الاحتفالات بفاتح ماي باهتة بمدينة أكادير. وانطلقت الاحتفالات العمالية لهذه السنة بتركيب منصتين، الأولى بزنقة مراكش تضم مناضلي الاتحاد الوطني الوطني للشغل والتي من المنتظر أن تعرف مداخلة لعبد الله بوانو القيادي. وغير بعيد عن هذا التجمع، وعلى بعد 150 متر تقريبا، انتصبت منصة المنظمة الديمقراطية للشغل odt التي تحتضنها حاليا ساحة السلام، والتي مازالت الكراسي بها شبه فارغة. وإلى جانب النقابتين، ظهرت الحركة الامازيغية التي بدورها نظمت حلقية رفعت فيها شعارات تطالب بترسيم الامازيغية. ولوحظ أن باقي النقابات الأخرى استجابت لنداء مكاتبها المركزية وقاطعت الاحتفالات، تاركة بذلك فراغا كبيرا بساحات وشوارع المدينة، وخاصة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرااية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل الدي كان يحتل شوارع المدينة بمناضليه.