بعد مرور ثلاثة أيام على وفاة تلميذة داخل المؤسسة التعليمية "ابن تومرت" بالدار البيضاء، لم يتم إلى غاية الآن الكشف عن سبب وفاتها. وقال والد التلميذة، إنه لم يتسلم بعد تصريح الدفن، على الرغم من أن ابنته توفيت زوال يوم الجمعة الماضي، وذلك نظرا إلى عدم توصل وكيل الملك، إلى حدود اليوم، بنتائج التشريح، الذي تقرر إجراؤه لمعرفة سبب وفاة التلميذة المفاجئة، خصوصا أن شقيقتها التوأم لاتزال ترقد بالإنعاش في مستشفى ابن رشد، بعد تعرضها لألم في المعدة وتقيؤ، وهي الأعراض نفسها التي عانتها شقيقتها المتوفاة. وأكد الأب، أن التحاليل الأولية التي أُجريت على ابنته حسناء التي فارقت الحياة، وسكينة التي لاتزال ترقد في الإنعاش لم تكشف تناولهما أي شيء مسموم، مشيرا إلى أن مصلحة الطب الشرعي "الرحمة"، لاتزال تجري تحاليل مخبرية على الأمعاء والدم والكبد، بعدما لم تظهر التحاليل الأولية أي شيء. وتجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر أن تُعلَن الأسباب الحقيقية التي أودت بحياة التلميذة بعد صدور نتائج تشريح جثتها.