أفادت مصادر طبية، في اتصال مع "المغربية"، أن التوأم، التي مازالت على قيد الحياة في حالة جيدة حاليا، وأنها نقلت، الجمعة الماضي، بعد تعرضها لألم في المعدة مرفوقة بحالات التقيؤ، رفقة أختها التوأم، التي فارقت الحياة. وتعرضت التوأم التي مازالت على قيد الحياة للتقيؤ، تقول المصادر نفسها، نتيجة تناولها وجبة سلاطة قبل الدخول للمؤسسة التعليمية، ما دعا إلى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي يوسف، فيما كانت التوأم الثانية، التي لم تتناول تلك الوجبة، في حالة عادية. وأكدت هذه المصادر أن التوأم الثانية هي من أدركتها المنية، إذ فارقت الحياة وهي ترافق أختها المصابة بوعكة صحية، رغم عدم تناولها أي وجبة، وهو ما كشفته التحريات الأولية عند تشريحها، إذ أن معدتها كانت فارغة. ومن المنتظر أن تتابع مصلحة الطب الشرعي الرحمة في الدارالبيضاء تقول المصادر نفسها، تحرياتها حول أسباب الوفاة بعد إجراء تحاليل مخبرية للدم والكبد والأمعاء، اليوم الاثنين.