أفاد مصدر طبي أن التلميذة التي توفيت اليوم الجمعة 24 أبريل 2015، توفيت في سيارة الإسعاف، قبل وصولها إلى مستشفى مولاي يوسف في الدارالبيضاء. وأوضح المصدر ل »فبراير. كوم » أن أسباب الوفاة مازالت مجهولة، وأن التشريح هو الذي سيوضح الأمر، مشيرا إلى أن أختها التوأم نقلت إلى مستشفى ابن رشد، حيث تخضع للعلاج بغرفة الإنعاش. وأكد أن الوفاة المفاجئة لشقيقتها التوأم جعلت الطاقم الطبي يقرر نقلها لمستشفى ابن رشد. وكانت تلميذة (16 سنة) توفيت بشكل مفاجئ في الطريق إلى مستشفى مولاي يوسف في الدارالبيضاء، اليوم الجمعة 24 أبريل 2015، حين كانت ترافق توأمها، في سيارة إسعاف، إلى المستشفى. ونقلت سيارة إسعاف تلميذة، في السادسة عشر من عمرها، من ثانوية ابن تومرت، نحو مستشفى مولاي يوسف (الصوفي)، بعد شعورها بألم ومغص، ورافقتها أختها التوأم إلى المستشفى. وأشارت مصادر من عين المكان إلى أن التلاميذ متجمهرين، في الوقت الحالي أمام المستشفى، فيما نقلت المريضة، التي تحسنت حالتها الصحية إلى المستشفى الجامعي ابن رشد للخضوع لفحوصات جديدة، خوفا من تضاعف حالتها الصحية. ونقلت جثة الطفلة التي وافتها المنية بشكل مفاجئ، دون أن تشعر بأي ألم إلى مستودع الأموات، للخضوع للتشريح ومعرفة أسباب الوفاة. وتضاربت التصريحات حول من نقلت للعلاج أولا، هل المتوفية أم التي استقرت حالتها الصحية وتخضع للعلاج، نظرا للشبه الكبير بين الشقيقتين لأنهما توأم. وكانت الشقيقتان التوأم، حسب إفادة أسرتهما، خرجتا صباحا إلى المدرسة، دون تناول وجبة الفطور، ما يفيد أنهما تناولا شيئا ما خارج البيت، قد يكون السبب في إصابتهما بتسمم، لكن مصدر طبي من مستشفى مولاي يوسف أكد ل »فبراير. كوم » أن نتائج التشريح هي التي ستحدد سبب الوفاة.