عَرف قسم الإنعاش بمستشفى ابن سينا بالرباط الاثنين، حالة من الترقب والارتباك بعد الوفاة المفاجئة لشابة،من مواليد 1980، بعدما تدهورت حالتها الصحية بسرعة،إثر إصابتها بنزلة برد دون أن يعرف الأطباء طبيعة المرض الغامض الذي أصابها. المثير في الأمر هو أن أخت الراحلة كانت هي الأخرى قد فارقت الحياة قبل 21 يوما من وفاة شقيقتها في بيتها في منطقة الكارة في بنسليمان،وتوفيت الأخرى بعد إصابتها بنزلة برد،فيما لا تزال أخت ثالثة ترقد بقسم الإنعاش بمستشفى ابن سيناء في حالة غيبوبة، وتعاني الأعراض نفسها. الأطباء لم يعرفوا بعد سبب الوفاة، مضيفاً أنه سيتم تشريح جثة الشابة للتعرف على سبب الوفاة، مرجحا أن السبب بعود لمرض أصاب الرئة.وأوضح ذات المصدر،أنه تم إجراء فص للراحلة بشأن إمكانية إصابتها بوباء "إيبولا" أو فيروس "كورونا" لكم تبيّن أن النتائج سلبية. عائلة الشقيقتين المتوفيتين،أكدت أن الأمر ربما يتعلق بفيروس قاتل يصيب الرئة،ما جعل المخاوف تسود حوْل ما إذا كان هناك أشخاص من محيط المتوفين مصابون أيضاً.