عبر محمد النشناش، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان، المُنتهية ولايته. عن أسفه الشديد بخصوص تعامل الدولة المغربية مع الجمعيات وبعض الاحتجاجات السلمية. وعلى الرغم من إشادة النشناش، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع للمُنظمة المغربية لحقوق الانسان، بالدينامية الحُقوقية التي تعرفها البلاد، إلا أن عبر عن أسفه بخصوص ما يُلاحظ في الأيام الأخيرة من تعامل للسلطات مع المؤسسات الحُقوقية. واحتج النسناش على ما قال إنه تضييق على بعض الجمعيات ورفض السلطات إعطاء بعضها وصل الايداع، إلى جانب منع بعض المسيرات والوقفات الاحتجاجية لسلمية. وفي نفس السياق عبر النشناش عن تضامنه مع كل من الجمعية المغربية لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولي "أمنستي"، على خلفية "التضييق" الذي تتعرض له من طرف السلطة بحسب قول النشناش. إلى ذلك، أعلن النشناش إدانته للعمليات الإرهابية خُصوصا تلك التي "تمس الحق في الحياة". وفي أعقاب ذلك وجه النشناش انتقادات شديدة اللهجة لمشروع القانون الجنائي، خُصوصا في ما يتعلق بابقائه على عقوبة الاعدام.