من جديد تعود مسرحية "ديالي" المُثيرة للجدل إلى الواجهة، فبعد تقديمها في الرباط، قبل ثلاث سنوات، يُنتظر أن يتم عرض المسرحية من جديد في الحادي عشر من أبريل الجاري بمعهد العالم العربي في باريس. المسرحية التي أخرجتها، نعيمة زيطان، مُقتبسة من المسرحية الأمريكية "مونولوغ المهبل"، إذ اشتغلت عليها فرقة "الأكواريوم" بعقد لقاءات مع أكثر من 200 امرأة عملن على سرد تفاصيل مختلفة تخص علاقتهن بجسدهن عموما، وخصوصا بعضوهن الجنسي. وأثارت مسرحية "ديالي" والتي يُحيل عنوانها بالدارجة إلى العضو التناسلي للمرأة، قد أثارت الجدل عند عرضها في المغرب بسبب جرأتها وتناولها لخصوصية المرأة وحياتها الجنسية والتي تصنف ضمن خانة الطابوهات أو المسكوت عنه. وبحسب تصريح سابق لمُخرجة المسرحية، نعيمة زيطان، فإن "المسرحية تهدف بالأساس إلى فتح نقاش يتيح لكل امرأة أن تتحدث عن تجربتها الخاصة مع عُضوها التناسلي". وتجدر الإشارة إلى أن إدارة معهد العالم العربي في باريس، قررت في وقت سابق من مارس المنصرم، وبشكل مفاجئ تأجيل عرض مسرحية "ديالي"، التي كان مُقررا عرضها آنذاك بواحدة من قاعات المعهد.