تصوير: عبد المجيد رزقو في بادرة تواصلية غير مسبوقة من نوعها، فتحت مديرية مراقبة التراب الوطني "ديستي"، أبواب المكتب المركزي للابحاث القضائية الذي دشنته يوم الجمعة الاخير، أمام الصحافة وعرضت تفاصيل عملية تفكيك خلية ارهابية موالية لداعش. مدير المكتب، والي الأمن عبد الحق خيام، تحدث عن تفاصيل تفكيك الخلية، وأوضح أن مديرية مراقبة التراب الوطني كانت تراقب أفرادها منذ أكثر من خمسة أشهر. خيام قال إن الأمر يتعلق ب13 شخصا، بايعوا تنظيم الدولة في العراق والشام، وكانوا ينوون تسمية أنفسهم ب"ولاية الدولة الاسلامية في بلاد المغرب الاقصى، احفاد يوسف بن تاشفين". وفيما رفض المسؤول الأول عن الشعبة القضائية الجديدة التابعة لمديرية المخابرات الداخلية الكشف عن هوية الاشخاص الذين كانت الخلية تستهدفهم، أفصح خيام عن اسم واحد وهو الناشط الامازيغي أحمد عصيد. وفيما أكد المسؤول الأمني أن عناصر وحدات "حذر" كانوا مستهدفين من طرف الخلية من أجل الحصول على السلاح، أوضح خيام أن المتهمين كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات بطريقة مشابهة لداعش، أي اختطاف الأهداف ثم قتلها عن طريق الذبح وقطع الرؤوس.