أوضح عبد الحق خيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اليوم الاثنين في ندوة صحفية، أن خلية أحفاد يوسف بن تاشفين لما سموه ولاية الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الأقصى كانت تتوفر على مشروع إرهابي خطير يتوخى المس بسلامة وأمن البلاد. وأضاف خيام أنه تم حجز مبلغ مالي صغير حدد في سبعة آلاف درهم، بالإضافة إلى الانترنيت وأن العناصر الأمنية كانت تتبع خطواتهم لمدة خمسة أشهر. وأوضح عبد الحق خيام أن جميع أعضاء هذه الخلية الموقوفين بكل من مراكش وأكادير وأبي الجعد وتيفلت وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية، لم تكن لهم سوابق قضائية لا في الإرهاب ولا غيره. وأكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن هذه الخلية كانت تخطط بخطف شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية بنفس طريقة داعش ثم ذبحها وتصفيتها. وعن المعلومات الخاصة بأعضاء الخلية، أوضح خيام أن أعضاء الخلية يتراوح سنهم ما بين 19 و 37 سنة، وكانوا يخططون لوضع السم أمام عتبات البيوت وأبواب السيارات باعتبار أن زعيم الخلية بأكادير خبير في السموم. وأشار خيام في الندوة نفسها، أنه كان من بين أهداف الخلية تفجير سيدي بوعبيد الشرقي بأبي الجعد، وذلك بنسج تجربة داعش في العراق وسوريا والتي لجأت إلى تدمير أولياء الله الصالحين.