قال عبد الحق خيام مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اليوم الاثنين في ندوة صحافية ان خلية "احفاد يوسف بن تاشفين" التابعة لما سموه "ولاية الدولة الاسلامية في بلاد المغرب الأقصى، كانت تتوفر على "مشروع ارهابي خطير" يتوخى "المس بسلامة وأمن البلاد". واوضح خيام بعد تقديم المكتب لاسلحة وذخيرة ومينوطات بلاستيكية، ان هذه الخلية كانت على اتصال بالقاعدة اولا ثم داعش ثانيا وأنها أرسلت عددا من المقاتلين الى "داعش"، وذهب الى انها كانت تمول من الخارج، وقد تم حجز مبلغ صغير حدد في سبعة الاف درهم. بالاضافة الى الإنترنيت، قال خيام ان هؤلاء كانوا يتواصلون مباشرة، وكان بيان وزارة الداخلية كشف ان اعضاء الخلية من مدن مراكش واكادير وابي الجعد وتيفلت وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية. المثير في هؤلاء هو انهم جميعهم لم تكن لهم سوابق لا في الارهاب ولا غيره، كما أكد خيام في الندوة نفسها كما أكد ان هذه الخلية كانت تخطط بخطف شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية بنفس طريقة داعش ثم ذبحها وتصفيتها