الوفا هو من الاشخاص الذي بقو مرشحين لوزارة التعليم الى آخر اللحظات، حسب عبد الغله ابن كيران، "لأن ما فعله في التعليم قدّرت أنهه جيد جدا ، ثم طُرح اسم السيد رشيد بلمختار، وحتى هو ما عندنا ما نقولو، فهو انسان قام بأداء جيد جدا في التعليم، لم تصادفه الظروف الجيدة فقط". ثم عاد ليتحدث عن الوفا، قائلا: "عرفته وخبرته، صحيح مرة مرة كايدير تصريح فشكل، لكنه رجل ذو كفاءات رهيبة في القانون والاقتصاد ومعرفة سياسة المغرب، وطني محترم، فقلت هذا ما يضيعش، فاقترحته في الحكامة". وعن سبب اختياره وضعه في وزارة نجيب بوليف، قال ابن كيران: "لا تتصورا أن لي مشكلة مع بوليف، لكن التجهيز والنقل وزارة كبيرة، راه غير التجهيز غول، والنقل عندنا فيه عدة مشاكل، وإن كانت مشاكل قديمة، لكن شعرت أننا بحاجة إلى شخص يقوم بالمتابعة في مجال السياسات المتعلقة بالنقل والسلامة، وبوليف رجل معروف بقدرته على المتابعة وسيعطي مجهودا ونتيجة عبر التجربة الفرنسية للتقليل من حوادث السير، ربما يعتقد البعض ان حوادث السشير عادية، بينما هي تودي بالأرواح"