التأم أكثر من 60 شخصا ينتسبون إلى الديانات السماوية الثلاث، في وقفة رمزية مساء أمس الاثنين بمقابر إحشاش بمدينة أكادير للترحم على ضحايا الزلزال الذي ضرب المدينة منذ 55 عاما. وتناول الكلمة كل من إمام مسجد وقس وحاخام دعوا فيها إلى إرساء قيم التعايش و التسامح بين جميع أبناء آدم رغم معتقداتهم المختلفة. واختتم الوقفة الرمزية بالدعاء لضحايا زلزال أكادير ليوم 29 فبراير 1960. تجدر الاشارة إلى أن هاته الوقفة، التي احضنتها جمعيتا "إيزوران نوكادير" و"إغيل للسكان الأصليين لأكادير"، حضرها ممثل عن مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بأكادير، وحضرها ثلة من ممثلي بعض الأحزاب السياسية والفاعلين المدنيين المغاربة والأجانب.