تخلد جمعية ملتقى إيزوران نوكادير، وجمعية السكان الأصليين لقصبة أكادير إيغير، وبشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة درعة ابتداء من يوم 27 فبراير2015، ذكرى مرور 55 سنة على زلزال مدينة أكادير، الذي ضرب في الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم 29 فبراير1960 ثلاثة أحياء كبرى ليحولها إلى دمار وأنقاض وهي : تالبرجت - إحشاش - فونتي...مخلفا بذلك خسائر مادية فادحة وضحايا في الأرواح تجاوزت 12 ألف ضحية لقيت حتفها من جراء هذا الزلزال القوي.ويتميز تخليد هذه الذكرى الأليمة في هذه السنة بتسطير برنامج حافل بالأنشطة يمتد من 27 فبراير إلى 18 مارس 2015، تخللته زيارة ترحم لشهداء زلزال أكادير بقصبة أكَاديرإيغير، وافتتاح معرض ذاكرة أكادير بحديقة أولهاو بتالبرجت بسينوغرافية وتيمة جديدة عن «القاعات السينمائية التي دمرها الزلزال «تضاف إلى تيمة قصبة أكادير أوفلا، وجولة موجهة على درب الذاكرة بقصبة أكادير إيغير، ودعاء ترحم على أرواح شهداء ليلة 29 فبراير1960، بمقابر إحشاش بمشاركة إمام مسجد وقس وحاخام على اعتبار أن الضحايا كانوا من المسلمين والنصارى واليهود ،مع تقديم شهادات عن قيم التسامح والتعايش والتضامن بالمدينة قبل الزلزال، وتقديم كتابات عن التاريخ المحلي بأكادير بمتحف التراث الأمازيغي من طرف ثلة من الباحثين، وتنظيم جلسات السرد وحملات تحسيسية للوقاية من الزلزال بالمؤسسات التعليمية من خلال تقديم شهادات مقدمة من أفواه رجال ونساء عاشوا زلزال 29فبراير1960، وتنظيم نقاش عمومي حول سينما السلام كنموذج لإشكالية الإرث الثقافي والريع العقاري، وجلسات تذكر الماضي، في ما يتعلق قصبة أكادير إيغير، والسينما السلام، وقراءات شعرية بالعربية و الأمازيغية والفرنسية بمشاركة شعراء محليين، واختتام البرنامج بتظاهرة «توركزا»، تكريما واعترافا لمجهودات عدد من الرجال والنساء أعطوا الشيء الكثير للمدينة من المسلمين والنصارى واليهود،