لم يتأخر الاتحاد التونسي لكرة القدم في السير على منوال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي "طاس"، لمقاضاة الاتحاد الإفريقي، إزاء العقوبة التي قررها ضد الكرة التونسية، والقاضية بالتوقيف دورة من أمم إفريقيا. وكان المغرب سباقا إلى المحكمة الرياضية التحكيمية، مطالبا بإلغاء قرارات "كاف" إزاءه، في حين تأخر الرد التونسي، بعد أن رفض اتحاد قرطاج الاعتذار للاتحاد الإفريقي، واتجه نحو التصعيد.