بعد الشروع في عملية تفكيك مخيمات المهاجرين المتواجدة بغابات الشمال، خرج مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ليدافع عن هذه العملية، التي قد تجر على المغرب انتقادات واسعة فيما يتعلق بمدى احترام حقوق الانسان. واعتبر الخلفي، في حديثه خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، اليوم الخميس بالرباط، (اعتبر) أن تفكيك مخيمات المهاجرين بغابة غوروغو هو "عملية إنسانية"، كان هدفها الأول حسب الوزير هو "تحرير أسر ومهاجرين كانوا يعيشون في ظروف غير إنسانية وغير مقبولة ولا تشرف بلادنا".
[http://www.alyaoum24.com/262799.html] هذا وتابع الوزير أن هذه العملية "الإنسانية" التي عرفتها غابات الشمال أول أمس الثلاثاء، "لم تكن إلا محطة أولى"، ومن المرتقب أن تتبعها عمليات مماثلة وذلك لكون " السلطات وجدت أسرا رهينة لدى شبكات الاتجار بالبشر"، على حد تعبير الخلفي. وكانت السلطات المغربية قد شرعت فجر الثلاثاء الماضي في عملية تفكيك مخيمات مهاجرين في غابات شمال المملكة، أسفرت عن ترحيل أزيد من 1200 مهاجر ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، خصصت حافلات لترحيلهم إلى مدن كالراشيدية واليوسفية، حسبما أفادت مصادر حقوقية، وذلك ساعات قليلة بعد إعلان الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس خلال ندوة صحافية، على أن الجهات المسؤولة ستعمل على تفكيك مخيمات المهاجرين التي تتواجد على مقربة من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.