قال رئيس وزراء اسبانيا ماريانو راخوي اليوم الاثنين إن الحكومة وحزب المعارضة الرئيسي اتفقا على إقرار إجراءات جديدة للتصدي للافراد الذين يسافرون للقتال مع جماعات إسلامية متشددة أو ينفذون هجمات "فردية" في الداخل. يأتي الاتفاق في أعقاب هجمات نفذها إسلاميون متشددون الشهر الماضي في باريس والتي دفعت الحكومات الأوروبية إلى النظر في تعزيز صلاحيات أجهزتها الأمنية. وقال راخوي بعد توقيع اتفاق مع زعيم المعارضة الاشتراكي بيدرو سانشيز إن قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة ستشمل مجالات مثل الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي وتمويل الانشطة الاجرامية والسفر لمناطق الحرب. وسيتم أيضا تعزيز الموارد الخاصة بالقضاء والشرطة للتعامل مع كل اشكال الإرهاب بما في ذلك الأفراد الذين يتصرفون بشكل فردي.