وزير: المحصول المرتقب من الحبوب للموسم الفلاحي 2024-2025 يصل إلى 44 مليون قنطار    تشييد مطار جديد بالدارالبيضاء وتأهيل شامل لباقي المطارات في أفق 2030    الذهب يتخطى مستوى 3500 دولار للمرة الأولى في تاريخه    للمرة الرابعة على التوالي: المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي يتوج بلقب البطولة الإفريقية بطرابلس    الحكم المغربي رؤوف نصير يقود عدة نزالات خلال البطولة الإفريقية للمواي طاي    "أفريكوم" تؤكد مشاركة الجيش الإسرائيلي في مناورات الأسد الإفريقي    انطلاق أول نسخة لكأس أفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات اليوم الثلاثاء بالرباط    في رواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب.. الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تستعرض حضور التراث المغربي في وثائقيات "الثقافية"    : ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بنسبة 1,6 بالمائة    توقيف شخص بالبيضاء بشبهة حيازة وترويج المخدرات    طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة يطالبون وزير الصحة بالوفاء بالتزاماته ويستغربون تأخر تنفيذ الاتفاق    مصاعب في الجهاز التنفسي تدخل ملكة النرويج المستشفى    أكثر من 100 جامعة أمريكية تندد بتدخل ترامب السياسي في التعليم العالي    بوريطة: النسخة الرابعة للدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات الأفارقة ستحقق قيمة مضافة للقارة    بنعلي: المغرب يطلق قريبا مناقصة لمحطة غاز مسال في الناظور لتعزيز أمنه الطاقي    تفاصيل انعقاد المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالقنيطرة    لقجع: لاعبو المنتخب لأقل من 20 سنة هم "مشروع " فريق الكبار في كأس العالم 2030    أندية كرة القدم بالمغرب تحت الضغط    الفاتيكان ينشر أول صور لجثمان البابا فرنسيس داخل نعشه    تأجيل المحاكمة الاستئنافية لمناهض التطبيع محمد بوستاتي ودفاعه يجدد طلب السراح    إسرائيل تمنع تطعيمات شلل الأطفال عن غزة.. 600 ألف طفل في خطر    تكريم الدراسات الأمازيغية في شخص "بونفور"    عبد الكريم جويطي يكتب: أحمد اليبوري.. آخر العظماء الذين أنجزوا ما كان عليهم أن ينجزوه بحس أخلاقي رفيع    لجنة تسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر مؤقتا تُكرّم نساء ورجال الصحافة والإعلام بالمعرض الدولي للنشر والكتاب    فيلم "زاز": حين يفرض السيناريو أبطاله قبل ملصق التسويق !!!    محكمة الاستئناف تؤيد الحكم الابتدائي في حق "إلغراندي طوطو"    باحثون: الحليب بدون دسم أفضل لمرضى الصداع النصفي    سجن زايو يرد على مزاعم سوء أوضاع النزلاء    الصفريوي: لا مفاوضات ولا نية للاستثمار في شيفيلد وينزداي الإنجليزي    جامعة كرة السلة توقف البطولة الوطنية بسبب أزمة مالية خانقة    جماعة العدل والإحسان الاسلامية تعزّي الكنيسة الكاثوليكية في وفاة البابا فرنسيس    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الأخضر    تفاصيل جريمة بن احمد المروعة..    ابن يحيى تكشف عن المحاور الكبرى لمشروع بشأن السياسة الأسرية الاجتماعية    كيوسك الثلاثاء |مختبر مغربي يطلق تحليلات مبتكرة لتشخيص الأمراض الوراثية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    صحراء المغرب تنتصر في واشنطن    قتيل في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان    السلطات الأمريكية تقاضي "أوبر" بتهمة غش المستخدمين    العاملون في القناة الثانية يحتجون ضد "غياب الشفافية" في التعاطي مع الأجور وتدبير المسار المهني    اختتام المرحلة الثانية من "تحدي الهاكتون أكادير 2030" بتتويج مشاريع شبابية مبتكرة لتحسين الخدمات الجماعية    فان دايك: جماهير ليفربول ستتذكر أرنولد في حال قرر الرحيل    تطوان تحتفي باليوم العالمي للأرض بتنظيم أيام تحسيسية حول الماء، الصحة والبيئة    هذه توقعات الأرصاد الجوية اليوم الثلاثاء بالمغرب    عميار يكتب عن المغرب والفلسطينيين    الصين وأندونيسيا يعقدان حوارهما المشترك الأول حول الدفاع والخارجية    ميناء طنجة: مفرغات الصيد البحري تتراجع بنسبة 5% خلال الفصل الأول من 2025    معهد الدراسات الإستراتيجية يغوص في العلاقات المتينة بين المغرب والإمارات    مندوبية الصحة بتنغير تطمئن المواطنين بخصوص انتشار داء السل    ‬والآن ‬سؤال ‬الكيفية ‬والتنفيذ‬ ‬بعد ‬التسليم ‬بالحكم ‬الذاتي ‬كحل ‬وحيد ‬‮….‬    المغرب يخلد الأسبوع العالمي للتلقيح    نحو سدس الأراضي الزراعية في العالم ملوثة بمعادن سامة (دراسة)    دراسة: تقنيات الاسترخاء تسمح بخفض ضغط الدم المرتفع    مغرب الحضارة: حتى لا نكون من المفلسين    لماذا يصوم الفقير وهو جائع طوال العام؟    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
نشر في هسبريس يوم 14 - 01 - 2015

تناولت الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الاربعاء جملة من المواضيع على المستويين المحلي والدولي كان أبرزها التظاهرة التي نظمت أمس الثلاثاء في برلين بمبادرة من منظمات إسلامية لرفض العنف باسم الدين ، وإعادة نشر "شارلي إيبدو" لرسومات حول الرسول الكريم ، والإجراءات الأمنية التي اتخذتها فرنسا على اثر الهجوم الذي تعرضت له ، والأزمة الأوكرانية ، والانتخابات في اليونان ، وتراجع الاقتصاد الروسي .
ففي فرنسا ركزت صحيفة (لاكروا) على نشر أسبوعية (شارلي ايبدو) الساخرة في عددها الصادر بعد الاعتداءات الارهابية لرسم كاريكاتوري حول الرسول محمد (صلعم).
وقالت الصحيفة إن الدعم الذي تلقته الاسبوعية الساخرة وفريقها في المحنة الرهيبة ، يعبر عن رفض مطلق للعنف الارهابي ،لكن لم يكن يعني أبدا دعما غير مشروط للرسومات التي نشرت في السابق سواء تعلقت بالديانات أم بغيرها.
من جهتها، تطرقت صحيفة (لوموند) لتنامي الأعمال المعادية للإسلام بفرنسا منذ اعتداءات باريس ،وخاصة اعتداءات ضد أماكن العبادة والتجارة والثقافة الإسلامية.
وأضافت أن المنظمات الإسلامية أحصت 54 عملا ضد المسلمين خارج باريس ما بين الاربعاء يوم تنفيذ الاعتداءات والاثنين 12 يناير، وهو ما يشكل قلقا متناميا علما انه تم تسجيل نحو 110 عملا وتهديدا معاديا للمسلمين طيلة الاشهر التسعة الاولى من سنة 2014 وهو رقم في انخفاض مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2013 (158 عمل ضد المسلمين).
وأشارت الصحيفة الى أن وزير الداخلية الذي أعلن الاثنين عن إجراءات لحماية المدارس وأماكن عبادة اليهود ، قال إن التعزيزات العسكرية تهدف أيضا الى حماية أماكن عبادة المسلمين .
من جانبها ، سلطت صحيفة (لوفيغارو) الضوء على تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية لفائدة مواصلة الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ، مبرزة ان مناخا غير مسبوق من الإجماع ساد عملية التصويت على تمديد الضربات الجوية الفرنسية ضد التنظيم وذلك عقب الاحداث المأساوية الاخيرة بفرنسا.
وأضافت الصحيفة أن هذا التصويت تزامن مع إبحار حاملة الطائرات (شارل دوغول) نحو المحيط الهندي في مهمة تم التخطيط لها منذ عدة أشهر.
وفي ألمانيا ركزت الصحف تعليقاتها على التظاهرة التي نظمت ببرلين أمس بدعوة من منظمات إسلامية في ألمانيا ، وشارك فيها أزيد من عشرة آلاف شخص تقدمهم الرئيس الألماني يواكيم غاوك والمستشارة أنغيلا ميركل وعدد كبير من أعضاء الحكومة إلى جانب قادة سياسيين من مختلف التيارات ، وذلك تضامنا مع ضحايا اعتداءات باريس.
فكتبت صحيفة (نوي أوسنايبروكه تسايتونغ) أن التظاهرة جمعت أشخاصا من مختلف الفئات الاجتماعية، معتبرة أن ذلك " كان علامة جيدة انبثقت من بوابة براندنبورغ ، عبر خلالها المسلمون والمسيحيون واليهود جنبا إلى جنب ، مع السياسيين والاقتصاديين ، عن موقف موحد ضد العنف " .
من جانبها ، اعتبرت صحيفة (زاخسيشه تسايتونغ) أن " الإسلام جزء من ألمانيا ، وتم إثبات ذلك في تظاهرة بوابة براندنبورغ ببرلين "، مشيرة إلى أن المسلمين في ألمانيا دافعوا عن الحرية الدينية وضد القتل باسم الدين .
واعتبرت الصحيفة ، في نفس الوقت ، أن استجابة الرئيس الألماني والحكومة والبرلمان والكنائس واليهود لدعوة المسلمين كانت بمثابة إشارة جيدة وإيجابية .
من جهتها، اعتبرت صحيفة (فولكشتيمه) أن هذا التجمع كان جيدا وأيضا حافزا للتفكير في المستقبل، مضيفة أنه " من المهم جدا أن يتم أخذ هذه الإشارات من أجل التعايش اليومي للثقافات والديانات " .
وفي بلجيكا ، احتل موضوع إصدار العدد الجديد من أسبوعية "شارلي إيبدو" الفرنسية العناوين الرئيسية للصحف المحلية ، حيث الغالبية أعادت نشر رسومات هذا العدد .
فتحت عنوان '' وأخيرا شارلي في المكتبات '' كتبت صحيفة (لوسوار) أن السبب وراء إعادة نشرها لبعض الرسومات لأسبوعية "شارلي إيبدو" هو للتأشير على أن الأمور عادت إلى طبيعتها.
وبعد ان أكدت الصحيفة ان '' الهدف ليست هو الاتفاق أو الاختلاف مع مضمون الأسبوعية الساخرة الفرنسية "، أضافت أن المسألة ليست مرتبطة بالمحتوى " ولكن للدفاع عن مبدأ وعودة الحياة للمنشور كما كان من قبل ''.
أما صيفة (لافونير) فقد أشارت إلى موقف الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذي اعتبر أن نشر رسومات جديدة للنبي " ليس من الحكمة".
وأضافت اليومية أن الاتحاد اعتبر أيضا أن إعادة نشر رسومات يعتبرها المسلمون مسيئة هي " تصرفات رعناء تساعد المتطرفين إذ تعطيهم المصداقية بأن الغرب أو غير المسلمين هم ضد الإسلام ورسوله وضد المسلمين ".
من جهتها ، أكدت صحيفة (لا ليبر بلجيك) على أنه بعد هذه الأحداث المأساوية ، فقد بات من الضروري تعزيز مكافحة الإرهاب ، مشيرة إلى أن "السلطات السياسية تعمل على تدابير جديدة لمكافحة التهديد الإرهابي بشكل أفضل لمجتمعاتنا ".
وأضافت أن هذا التهديد متعدد الأوجه وزاد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مشيرة في نفس الوقت إلى أن على السلطات ألا تغرق في وضع قوانين استثنائية.
وفي إسبانيا، اهتمت الصحف بالإجراءات الأمنية التي أعلنت عنها فرنسا بعد الهجوم الإرهابي على أسبوعية (شارلي إبدو) الساخرة الأسبوع الماضي، وإبرام "معاهدة دولة " بين الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني لمكافحة الإرهاب الجهادي.
وهكذا ، كتبت صحيفة (إلباييس)، تحت عنوان " فالس يعلن أن فرنسا في حالة حرب ضد الجهاديين "، أن البلاد فتحت أمس الثلاثاء نقاشا عميقا حول تدابير مكافحة الإرهاب "الاستثنائية " التي ستتخذها الحكومة الفرنسية.
وأشارت اليومية ، بهذا الخصوص ، إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي ، مانويل فالس ، عرض أمام الجمعية الوطنية سلسلة من التدابير للتصدي للإرهاب ، كفرض رقابة مباشرة على الاتصالات عبر الإنترنت.
من جهتها ، ذكرت صحيفة (إلموندو) أن الحكومة الفرنسية أعلنت عن اتخاذ جملة من الإجراءات ضد الإرهاب تتمحور حول ثلاثة مجالات ، تهم الرصد والمراقبة والضغط.
وأضافت اليومية أن رئيس الوزراء الفرنسي قدم جملة من التدابير لمكافحة الإرهاب ، من بينها عزل الجهاديين في السجون ، وزيادة التنصت على المكالمات بإذن قضائي.
أما (لا راثون) فقد أشارت إلى أن مانويل فالس طلب من وزير الداخلية برنار كازينوف تقديم مجموعة من المقترحات تتوخى التصدي للتهديد الإرهابي ، خاصة مراقبة التواصل على شبكة الإنترنت.
المنحى ذاته سارت عليه (أ بي سي) التي أوردت أن فرنسا، وفي سياق التدابير المتخذة عقب الهجوم على صحيفة (شارلي إيبدو) ومركز تجاري يهودي بباريس ، ستحدث سجونا خاصة لاعتقال وعزل الجهاديين.
من جهة أخرى أشارت الصحف الإسبانية إلى أن الحزب الشعبي (الحاكم) والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني توصلا أمس الثلاثاء ل"ميثاق دولة" لمكافحة الإرهاب الجهادي"بشكل مشترك وفعال " .
وأوضحت اليوميات أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء بين رئيس الحكومة وزعيم الحزب الشعبي ماريانو راخوي وزعيم المعارضة الاشتراكية بيدرو سانشيز.
وفي بولندا ، تناولت الصحف المحلية الإجراءات الأمنية التي يعتزم الاتحاد الأوروبي اتخاذها بعد الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا الاسبوع الماضي ، إلى جانب الأزمة الأوكرانية في أعقاب استئناف المواجهات بين الأطراف المتحاربة في البلاد.
وأشارت صحيفة (لاغازيت جوريديك)إلى أنه في أعقاب اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين حول مكافحة الإرهاب، فإن المصالح المختصة ستفرض إجراءات جديدة سيتحملها المواطنون عبر التخلي عن البعض من حرياتهم لصالح زيادة الأمن.
وأضافت الصحيفة أن وزراء الداخلية اتفقوا على إجراءات أخرى من بينها على الخصوص تبادل البيانات عن ركاب الطائرات ، معتبرة أن الأمر يتعلق بالثمن الواجب دفعه لضمان الأمن في القارة الأوروبية.
وبخصوص الأزمة الأوكرانية كتبت صحيفة (لاغازيت إليكتورال)، أن استئناف المواجهات بين الجانبين المتحاربين جاء بعد مصرع 11 مدنيا يوم الثلاثاء خلال هجوم على الجيش الأوكراني في شرق البلاد ، مشيرة إلى أن قذيفة أطلقت على القوات الحكومية من قبل الانفصاليين بدعم من روسيا .
واعتبرت الصحيفة ان هذا الحادث هو الأكثر دموية منذ الهدنة التي اتفق بشأنها الطرفان عشية الاحتفالات بنهاية السنة ، ويعكس الحالة التي يوجد عليها المتحاربون بعد التأجيل المحتمل للقمة في أستانا (كازاخستان) والتي من المتوقع أن يشارك فيه رؤساء روسيا وأوكرانيا وفرنسا إضافة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وأعربت الصحيفة عن أسفها لكون "الاختلاف في الرأي حول كيفية معالجة الأزمة في شرق أوكرانيا أصبح يهدد قمة استانا " .
وفي اليونان واصلت الصحف اهتمامها بالانتخابات التشريعية السابقة لأوانها المزمع تنظيمها في 25 يناير الجاري والتي تثير مخاوف الغرب والإتحاد الأوروبي خصوصا بسبب احتمال فوز تحالف اليسار (سيريزا) المناوئ لسياسة التقشف والمطالب بإعادة جدولة مديونية البلاد.
صحيفة (كاثيمينيري) كتبت أن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي سيلتقي اليوم في أثينا برئيس الوزراء أنطونيس سامارانس (حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ) لتقديم دعمه المعنوي للحزب.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين لديهما الكثير لمناقشته خصوصا وأن وضعهما السياسي متشابه من حيث الغموض حيث أن راخوي يواجه صعودا قويا لحزب بوديموس والذي يهدد باكتساح السلطة خلال الانتخابات المقبلة في دجنبر.
وأضافت الصحيفة أن سامارانس يواصل في حملته الانتخابية التشكيك في قدرات (سيريزا) وخاطب الناخبين في تجمع يوم الثلاثاء في أغرينيو وسط اليونان قائلا "إننا قريبون من تحقيق نجاحات كما أننا قد نكون قريبين من إخفاقات كبيرة. إننا قريبون من الإقلاع لكن أيضا قريبون جدا من الغرق ".
صحيفة (تا نيا) نقلت من جانبها عن جورج باباندريو زعيم الحزب السياسي الجديد ، حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ، توجيهه لرسائل لتحالف (سيريزا) مفادها أنه مستعد للدخول في حوار معه لكن فقط بشأن الإصلاحات الاقتصادية والمالية للبلاد.
وأضاف باباندريو ، الذي انشق مؤخرا عن الحزب الاشتراكي اليوناني العريق (الباسوك) الذي تراجع حاليا في استطلاعات الرأي التي لا تمنحه سوى 8 في المائة من نوايا التصويت وأسس حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ، أن خطاب وممارسة سيريزا قد تحول حياة المواطنين لجحيم وتقوي القوميين والعنصريين ومشاعر العداء .
وفي بولندا ، تناولت الصحف المحلية الإجراءات الأمنية التي يعتزم الاتحاد الأوروبي اتخاذها بعد الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا الاسبوع الماضي ، إلى جانب الأزمة الأوكرانية في أعقاب استئناف المواجهات بين الأطراف المتحاربة في البلاد.
وأشارت صحيفة (لاغازيت جوريديك)إلى أنه في أعقاب اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين حول مكافحة الإرهاب، فإن المصالح المختصة ستفرض إجراءات جديدة سيتحملها المواطنون عبر التخلي عن البعض من حرياتهم لصالح زيادة الأمن.
وأضافت الصحيفة أن وزراء الداخلية اتفقوا على إجراءات أخرى من بينها على الخصوص تبادل البيانات عن ركاب الطائرات ، معتبرة أن الأمر يتعلق بالثمن الواجب دفعه لضمان الأمن في القارة الأوروبية.
وبخصوص الأزمة الأوكرانية كتبت صحيفة (لاغازيت إليكتورال)، أن استئناف المواجهات بين الجانبين المتحاربين جاء بعد مصرع 11 مدنيا يوم الثلاثاء خلال هجوم على الجيش الأوكراني في شرق البلاد ، مشيرة إلى أن قذيفة أطلقت على القوات الحكومية من قبل الانفصاليين بدعم من روسيا .
واعتبرت الصحيفة ان هذا الحادث هو الأكثر دموية منذ الهدنة التي اتفق بشأنها الطرفان عشية الاحتفالات بنهاية السنة ، ويعكس الحالة التي يوجد عليها المتحاربون بعد التأجيل المحتمل للقمة في أستانا (كازاخستان) والتي من المتوقع أن يشارك فيه رؤساء روسيا وأوكرانيا وفرنسا إضافة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وأعربت الصحيفة عن أسفها لكون "الاختلاف في الرأي حول كيفية معالجة الأزمة في شرق أوكرانيا أصبح يهدد قمة استانا " .
وفي اليونان واصلت الصحف اهتمامها بالانتخابات التشريعية السابقة لأوانها المزمع تنظيمها في 25 يناير الجاري والتي تثير مخاوف الغرب والإتحاد الأوروبي خصوصا بسبب احتمال فوز تحالف اليسار (سيريزا) المناوئ لسياسة التقشف والمطالب بإعادة جدولة مديونية البلاد.
صحيفة (كاثيمينيري) كتبت أن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي سيلتقي اليوم في أثينا برئيس الوزراء أنطونيس سامارانس (حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ) لتقديم دعمه المعنوي للحزب.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين لديهما الكثير لمناقشته خصوصا وأن وضعهما السياسي متشابه من حيث الغموض حيث أن راخوي يواجه صعودا قويا لحزب بوديموس والذي يهدد باكتساح السلطة خلال الانتخابات المقبلة في دجنبر.
وأضافت الصحيفة أن سامارانس يواصل في حملته الانتخابية التشكيك في قدرات (سيريزا) وخاطب الناخبين في تجمع يوم الثلاثاء في أغرينيو وسط اليونان قائلا "إننا قريبون من تحقيق نجاحات كما أننا قد نكون قريبين من إخفاقات كبيرة. إننا قريبون من الإقلاع لكن أيضا قريبون جدا من الغرق ".
صحيفة (تا نيا) نقلت من جانبها عن جورج باباندريو زعيم الحزب السياسي الجديد ، حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ، توجيهه لرسائل لتحالف (سيريزا) مفادها أنه مستعد للدخول في حوار معه لكن فقط بشأن الإصلاحات الاقتصادية والمالية للبلاد.
وأضاف باباندريو ، الذي انشق مؤخرا عن الحزب الاشتراكي اليوناني العريق (الباسوك) الذي تراجع حاليا في استطلاعات الرأي التي لا تمنحه سوى 8 في المائة من نوايا التصويت وأسس حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ، أن خطاب وممارسة سيريزا قد تحول حياة المواطنين لجحيم وتقوي القوميين والعنصريين ومشاعر العداء .
وفي روسيا اهتمت الصحف بأسعار النفط الخام التي تتجه بسرعة كبيرة نحو 40 دولارا للبرميل ، وذكرت أن العرض في السوق العالمية يزيد على الطلب.
وأشارت الصحف الى أن ذلك يرجع بالأساس الى قيام الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الاخيرة بزيادة انتاج النفط الخام بمقدار الضعف تقريبا اي إلى حوالي 12 مليون برميل في اليوم الواحد ، موضحة في هذا الاطار انه من السذاجة الاعتقاد بأن حرب الاسعار بين الدول المصدرة للنفط ستنتهي قريبا باستقرار الأسعار.
وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة (كوميرسانت) أن التغيير الذي حدث في أسعار النفط أثار ذهول الموظفين المسؤولين في الحكومة الروسية الذين لم يتمكنوا من العثور على الكلمات المناسبة للتعليق وتقييم التحول الذي يشهده وضع سعر النفط.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أعلن خلال اجتماعه مع نوابه ان الوضع الاقتصادي يعاني مشكلات جدية وتوقع أن تكون السنة المالية المقبلة صعبة جدا ، مشيرة الى ان لا أحد توقع أن تتراجع اسعار النفط الخام الى اقل من 60 دولارا للبرميل.
من جانبها، اشارت صحيفة (ار بي كديلي ) الى أن تراجع الاقتصاد الروسي بنسبة 5 في المائة أو أكثر في سنة 2015 لم يعد يبدو غير واقعي بالنسبة للخبراء.
ويزيد من حدة هذا التشاؤم ، تضيف الصحيفة ، حدوث عمليات إعادة النظر من قبل المصارف الاستثمارية الكبرى حول التوقعات الخاصة بسعر النفط الذي قد يصل سعره في النصف الاول من العام الجاري الى حوالي 40 دولارا للبرميل.
وفي النرويج، لا تزال الصحف تتطرق لقضية الإرهاب وتداعياتها على الأمن في البلدان المتضررة، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها للقضاء عليه بعد الهجوم الإرهابي على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
وفي هذا الصدد، تناولت صحيفة (في غي) الإجراءات الأمنية المكثفة في فرنسا نتيجة إصدار عدد جديد من الصحيفة الفرنسية، مشيرة إلى الإقبال الكثيف على شراء هذا العدد من قبل الفرنسيين تعبيرا عن تضامنهم مع الصحيفة التي تعرضت لاعتداء إرهابي.
ومن جهتها، أوردت صحيفة (افتنبوستن) خبر تبني تنظيم "القاعدة" (باليمن) للهجوم الذي نفذ ضد صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية خلال الأسبوع الماضي، بالاستناد إلى شريط فيديو، قالت إنه بث على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (داغبلاديت) إلى المسيرة التي نظمت مؤخرا بباريس ضد الإرهاب وأوردت ملاحظات عديدة للمتتبعين حول طريقة تنظيم المسيرة والأحداث التي رافقتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.