تناولت الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الاربعاء جملة من المواضيع على المستويين المحلي والدولي كان أبرزها التظاهرة التي نظمت أمس الثلاثاء في برلين بمبادرة من منظمات إسلامية لرفض العنف باسم الدين ، وإعادة نشر "شارلي إيبدو" لرسومات حول الرسول الكريم ، والإجراءات الأمنية التي اتخذتها فرنسا على اثر الهجوم الذي تعرضت له ، والأزمة الأوكرانية ، والانتخابات في اليونان ، وتراجع الاقتصاد الروسي . ففي فرنسا ركزت صحيفة (لاكروا) على نشر أسبوعية (شارلي ايبدو) الساخرة في عددها الصادر بعد الاعتداءات الارهابية لرسم كاريكاتوري حول الرسول محمد (صلعم). وقالت الصحيفة إن الدعم الذي تلقته الاسبوعية الساخرة وفريقها في المحنة الرهيبة ، يعبر عن رفض مطلق للعنف الارهابي ،لكن لم يكن يعني أبدا دعما غير مشروط للرسومات التي نشرت في السابق سواء تعلقت بالديانات أم بغيرها. من جهتها، تطرقت صحيفة (لوموند) لتنامي الأعمال المعادية للإسلام بفرنسا منذ اعتداءات باريس ،وخاصة اعتداءات ضد أماكن العبادة والتجارة والثقافة الإسلامية. وأضافت أن المنظمات الإسلامية أحصت 54 عملا ضد المسلمين خارج باريس ما بين الاربعاء يوم تنفيذ الاعتداءات والاثنين 12 يناير، وهو ما يشكل قلقا متناميا علما انه تم تسجيل نحو 110 عملا وتهديدا معاديا للمسلمين طيلة الاشهر التسعة الاولى من سنة 2014 وهو رقم في انخفاض مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2013 (158 عمل ضد المسلمين). وأشارت الصحيفة الى أن وزير الداخلية الذي أعلن الاثنين عن إجراءات لحماية المدارس وأماكن عبادة اليهود ، قال إن التعزيزات العسكرية تهدف أيضا الى حماية أماكن عبادة المسلمين . من جانبها ، سلطت صحيفة (لوفيغارو) الضوء على تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية لفائدة مواصلة الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ، مبرزة ان مناخا غير مسبوق من الإجماع ساد عملية التصويت على تمديد الضربات الجوية الفرنسية ضد التنظيم وذلك عقب الاحداث المأساوية الاخيرة بفرنسا. وأضافت الصحيفة أن هذا التصويت تزامن مع إبحار حاملة الطائرات (شارل دوغول) نحو المحيط الهندي في مهمة تم التخطيط لها منذ عدة أشهر. وفي ألمانيا ركزت الصحف تعليقاتها على التظاهرة التي نظمت ببرلين أمس بدعوة من منظمات إسلامية في ألمانيا ، وشارك فيها أزيد من عشرة آلاف شخص تقدمهم الرئيس الألماني يواكيم غاوك والمستشارة أنغيلا ميركل وعدد كبير من أعضاء الحكومة إلى جانب قادة سياسيين من مختلف التيارات ، وذلك تضامنا مع ضحايا اعتداءات باريس. فكتبت صحيفة (نوي أوسنايبروكه تسايتونغ) أن التظاهرة جمعت أشخاصا من مختلف الفئات الاجتماعية، معتبرة أن ذلك " كان علامة جيدة انبثقت من بوابة براندنبورغ ، عبر خلالها المسلمون والمسيحيون واليهود جنبا إلى جنب ، مع السياسيين والاقتصاديين ، عن موقف موحد ضد العنف " . من جانبها ، اعتبرت صحيفة (زاخسيشه تسايتونغ) أن " الإسلام جزء من ألمانيا ، وتم إثبات ذلك في تظاهرة بوابة براندنبورغ ببرلين "، مشيرة إلى أن المسلمين في ألمانيا دافعوا عن الحرية الدينية وضد القتل باسم الدين . واعتبرت الصحيفة ، في نفس الوقت ، أن استجابة الرئيس الألماني والحكومة والبرلمان والكنائس واليهود لدعوة المسلمين كانت بمثابة إشارة جيدة وإيجابية . من جهتها، اعتبرت صحيفة (فولكشتيمه) أن هذا التجمع كان جيدا وأيضا حافزا للتفكير في المستقبل، مضيفة أنه " من المهم جدا أن يتم أخذ هذه الإشارات من أجل التعايش اليومي للثقافات والديانات " . وفي بلجيكا ، احتل موضوع إصدار العدد الجديد من أسبوعية "شارلي إيبدو" الفرنسية العناوين الرئيسية للصحف المحلية ، حيث الغالبية أعادت نشر رسومات هذا العدد . فتحت عنوان '' وأخيرا شارلي في المكتبات '' كتبت صحيفة (لوسوار) أن السبب وراء إعادة نشرها لبعض الرسومات لأسبوعية "شارلي إيبدو" هو للتأشير على أن الأمور عادت إلى طبيعتها. وبعد ان أكدت الصحيفة ان '' الهدف ليست هو الاتفاق أو الاختلاف مع مضمون الأسبوعية الساخرة الفرنسية "، أضافت أن المسألة ليست مرتبطة بالمحتوى " ولكن للدفاع عن مبدأ وعودة الحياة للمنشور كما كان من قبل ''. أما صيفة (لافونير) فقد أشارت إلى موقف الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذي اعتبر أن نشر رسومات جديدة للنبي " ليس من الحكمة". وأضافت اليومية أن الاتحاد اعتبر أيضا أن إعادة نشر رسومات يعتبرها المسلمون مسيئة هي " تصرفات رعناء تساعد المتطرفين إذ تعطيهم المصداقية بأن الغرب أو غير المسلمين هم ضد الإسلام ورسوله وضد المسلمين ". من جهتها ، أكدت صحيفة (لا ليبر بلجيك) على أنه بعد هذه الأحداث المأساوية ، فقد بات من الضروري تعزيز مكافحة الإرهاب ، مشيرة إلى أن "السلطات السياسية تعمل على تدابير جديدة لمكافحة التهديد الإرهابي بشكل أفضل لمجتمعاتنا ". وأضافت أن هذا التهديد متعدد الأوجه وزاد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مشيرة في نفس الوقت إلى أن على السلطات ألا تغرق في وضع قوانين استثنائية. وفي إسبانيا، اهتمت الصحف بالإجراءات الأمنية التي أعلنت عنها فرنسا بعد الهجوم الإرهابي على أسبوعية (شارلي إبدو) الساخرة الأسبوع الماضي، وإبرام "معاهدة دولة " بين الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني لمكافحة الإرهاب الجهادي. وهكذا ، كتبت صحيفة (إلباييس)، تحت عنوان " فالس يعلن أن فرنسا في حالة حرب ضد الجهاديين "، أن البلاد فتحت أمس الثلاثاء نقاشا عميقا حول تدابير مكافحة الإرهاب "الاستثنائية " التي ستتخذها الحكومة الفرنسية. وأشارت اليومية ، بهذا الخصوص ، إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي ، مانويل فالس ، عرض أمام الجمعية الوطنية سلسلة من التدابير للتصدي للإرهاب ، كفرض رقابة مباشرة على الاتصالات عبر الإنترنت. من جهتها ، ذكرت صحيفة (إلموندو) أن الحكومة الفرنسية أعلنت عن اتخاذ جملة من الإجراءات ضد الإرهاب تتمحور حول ثلاثة مجالات ، تهم الرصد والمراقبة والضغط. وأضافت اليومية أن رئيس الوزراء الفرنسي قدم جملة من التدابير لمكافحة الإرهاب ، من بينها عزل الجهاديين في السجون ، وزيادة التنصت على المكالمات بإذن قضائي. أما (لا راثون) فقد أشارت إلى أن مانويل فالس طلب من وزير الداخلية برنار كازينوف تقديم مجموعة من المقترحات تتوخى التصدي للتهديد الإرهابي ، خاصة مراقبة التواصل على شبكة الإنترنت. المنحى ذاته سارت عليه (أ بي سي) التي أوردت أن فرنسا، وفي سياق التدابير المتخذة عقب الهجوم على صحيفة (شارلي إيبدو) ومركز تجاري يهودي بباريس ، ستحدث سجونا خاصة لاعتقال وعزل الجهاديين. من جهة أخرى أشارت الصحف الإسبانية إلى أن الحزب الشعبي (الحاكم) والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني توصلا أمس الثلاثاء ل"ميثاق دولة" لمكافحة الإرهاب الجهادي"بشكل مشترك وفعال " . وأوضحت اليوميات أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء بين رئيس الحكومة وزعيم الحزب الشعبي ماريانو راخوي وزعيم المعارضة الاشتراكية بيدرو سانشيز. وفي بولندا ، تناولت الصحف المحلية الإجراءات الأمنية التي يعتزم الاتحاد الأوروبي اتخاذها بعد الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا الاسبوع الماضي ، إلى جانب الأزمة الأوكرانية في أعقاب استئناف المواجهات بين الأطراف المتحاربة في البلاد. وأشارت صحيفة (لاغازيت جوريديك)إلى أنه في أعقاب اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين حول مكافحة الإرهاب، فإن المصالح المختصة ستفرض إجراءات جديدة سيتحملها المواطنون عبر التخلي عن البعض من حرياتهم لصالح زيادة الأمن. وأضافت الصحيفة أن وزراء الداخلية اتفقوا على إجراءات أخرى من بينها على الخصوص تبادل البيانات عن ركاب الطائرات ، معتبرة أن الأمر يتعلق بالثمن الواجب دفعه لضمان الأمن في القارة الأوروبية. وبخصوص الأزمة الأوكرانية كتبت صحيفة (لاغازيت إليكتورال)، أن استئناف المواجهات بين الجانبين المتحاربين جاء بعد مصرع 11 مدنيا يوم الثلاثاء خلال هجوم على الجيش الأوكراني في شرق البلاد ، مشيرة إلى أن قذيفة أطلقت على القوات الحكومية من قبل الانفصاليين بدعم من روسيا . واعتبرت الصحيفة ان هذا الحادث هو الأكثر دموية منذ الهدنة التي اتفق بشأنها الطرفان عشية الاحتفالات بنهاية السنة ، ويعكس الحالة التي يوجد عليها المتحاربون بعد التأجيل المحتمل للقمة في أستانا (كازاخستان) والتي من المتوقع أن يشارك فيه رؤساء روسياوأوكرانياوفرنسا إضافة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأعربت الصحيفة عن أسفها لكون "الاختلاف في الرأي حول كيفية معالجة الأزمة في شرق أوكرانيا أصبح يهدد قمة استانا " . وفي اليونان واصلت الصحف اهتمامها بالانتخابات التشريعية السابقة لأوانها المزمع تنظيمها في 25 يناير الجاري والتي تثير مخاوف الغرب والإتحاد الأوروبي خصوصا بسبب احتمال فوز تحالف اليسار (سيريزا) المناوئ لسياسة التقشف والمطالب بإعادة جدولة مديونية البلاد. صحيفة (كاثيمينيري) كتبت أن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي سيلتقي اليوم في أثينا برئيس الوزراء أنطونيس سامارانس (حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ) لتقديم دعمه المعنوي للحزب. وأضافت الصحيفة أن المسؤولين لديهما الكثير لمناقشته خصوصا وأن وضعهما السياسي متشابه من حيث الغموض حيث أن راخوي يواجه صعودا قويا لحزب بوديموس والذي يهدد باكتساح السلطة خلال الانتخابات المقبلة في دجنبر. وأضافت الصحيفة أن سامارانس يواصل في حملته الانتخابية التشكيك في قدرات (سيريزا) وخاطب الناخبين في تجمع يوم الثلاثاء في أغرينيو وسط اليونان قائلا "إننا قريبون من تحقيق نجاحات كما أننا قد نكون قريبين من إخفاقات كبيرة. إننا قريبون من الإقلاع لكن أيضا قريبون جدا من الغرق ". صحيفة (تا نيا) نقلت من جانبها عن جورج باباندريو زعيم الحزب السياسي الجديد ، حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ، توجيهه لرسائل لتحالف (سيريزا) مفادها أنه مستعد للدخول في حوار معه لكن فقط بشأن الإصلاحات الاقتصادية والمالية للبلاد. وأضاف باباندريو ، الذي انشق مؤخرا عن الحزب الاشتراكي اليوناني العريق (الباسوك) الذي تراجع حاليا في استطلاعات الرأي التي لا تمنحه سوى 8 في المائة من نوايا التصويت وأسس حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ، أن خطاب وممارسة سيريزا قد تحول حياة المواطنين لجحيم وتقوي القوميين والعنصريين ومشاعر العداء . وفي بولندا ، تناولت الصحف المحلية الإجراءات الأمنية التي يعتزم الاتحاد الأوروبي اتخاذها بعد الهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا الاسبوع الماضي ، إلى جانب الأزمة الأوكرانية في أعقاب استئناف المواجهات بين الأطراف المتحاربة في البلاد. وأشارت صحيفة (لاغازيت جوريديك)إلى أنه في أعقاب اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين حول مكافحة الإرهاب، فإن المصالح المختصة ستفرض إجراءات جديدة سيتحملها المواطنون عبر التخلي عن البعض من حرياتهم لصالح زيادة الأمن. وأضافت الصحيفة أن وزراء الداخلية اتفقوا على إجراءات أخرى من بينها على الخصوص تبادل البيانات عن ركاب الطائرات ، معتبرة أن الأمر يتعلق بالثمن الواجب دفعه لضمان الأمن في القارة الأوروبية. وبخصوص الأزمة الأوكرانية كتبت صحيفة (لاغازيت إليكتورال)، أن استئناف المواجهات بين الجانبين المتحاربين جاء بعد مصرع 11 مدنيا يوم الثلاثاء خلال هجوم على الجيش الأوكراني في شرق البلاد ، مشيرة إلى أن قذيفة أطلقت على القوات الحكومية من قبل الانفصاليين بدعم من روسيا . واعتبرت الصحيفة ان هذا الحادث هو الأكثر دموية منذ الهدنة التي اتفق بشأنها الطرفان عشية الاحتفالات بنهاية السنة ، ويعكس الحالة التي يوجد عليها المتحاربون بعد التأجيل المحتمل للقمة في أستانا (كازاخستان) والتي من المتوقع أن يشارك فيه رؤساء روسياوأوكرانياوفرنسا إضافة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأعربت الصحيفة عن أسفها لكون "الاختلاف في الرأي حول كيفية معالجة الأزمة في شرق أوكرانيا أصبح يهدد قمة استانا " . وفي اليونان واصلت الصحف اهتمامها بالانتخابات التشريعية السابقة لأوانها المزمع تنظيمها في 25 يناير الجاري والتي تثير مخاوف الغرب والإتحاد الأوروبي خصوصا بسبب احتمال فوز تحالف اليسار (سيريزا) المناوئ لسياسة التقشف والمطالب بإعادة جدولة مديونية البلاد. صحيفة (كاثيمينيري) كتبت أن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي سيلتقي اليوم في أثينا برئيس الوزراء أنطونيس سامارانس (حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ) لتقديم دعمه المعنوي للحزب. وأضافت الصحيفة أن المسؤولين لديهما الكثير لمناقشته خصوصا وأن وضعهما السياسي متشابه من حيث الغموض حيث أن راخوي يواجه صعودا قويا لحزب بوديموس والذي يهدد باكتساح السلطة خلال الانتخابات المقبلة في دجنبر. وأضافت الصحيفة أن سامارانس يواصل في حملته الانتخابية التشكيك في قدرات (سيريزا) وخاطب الناخبين في تجمع يوم الثلاثاء في أغرينيو وسط اليونان قائلا "إننا قريبون من تحقيق نجاحات كما أننا قد نكون قريبين من إخفاقات كبيرة. إننا قريبون من الإقلاع لكن أيضا قريبون جدا من الغرق ". صحيفة (تا نيا) نقلت من جانبها عن جورج باباندريو زعيم الحزب السياسي الجديد ، حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ، توجيهه لرسائل لتحالف (سيريزا) مفادها أنه مستعد للدخول في حوار معه لكن فقط بشأن الإصلاحات الاقتصادية والمالية للبلاد. وأضاف باباندريو ، الذي انشق مؤخرا عن الحزب الاشتراكي اليوناني العريق (الباسوك) الذي تراجع حاليا في استطلاعات الرأي التي لا تمنحه سوى 8 في المائة من نوايا التصويت وأسس حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ، أن خطاب وممارسة سيريزا قد تحول حياة المواطنين لجحيم وتقوي القوميين والعنصريين ومشاعر العداء . وفي روسيا اهتمت الصحف بأسعار النفط الخام التي تتجه بسرعة كبيرة نحو 40 دولارا للبرميل ، وذكرت أن العرض في السوق العالمية يزيد على الطلب. وأشارت الصحف الى أن ذلك يرجع بالأساس الى قيام الولاياتالمتحدة خلال السنوات الخمس الاخيرة بزيادة انتاج النفط الخام بمقدار الضعف تقريبا اي إلى حوالي 12 مليون برميل في اليوم الواحد ، موضحة في هذا الاطار انه من السذاجة الاعتقاد بأن حرب الاسعار بين الدول المصدرة للنفط ستنتهي قريبا باستقرار الأسعار. وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة (كوميرسانت) أن التغيير الذي حدث في أسعار النفط أثار ذهول الموظفين المسؤولين في الحكومة الروسية الذين لم يتمكنوا من العثور على الكلمات المناسبة للتعليق وتقييم التحول الذي يشهده وضع سعر النفط. وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أعلن خلال اجتماعه مع نوابه ان الوضع الاقتصادي يعاني مشكلات جدية وتوقع أن تكون السنة المالية المقبلة صعبة جدا ، مشيرة الى ان لا أحد توقع أن تتراجع اسعار النفط الخام الى اقل من 60 دولارا للبرميل. من جانبها، اشارت صحيفة (ار بي كديلي ) الى أن تراجع الاقتصاد الروسي بنسبة 5 في المائة أو أكثر في سنة 2015 لم يعد يبدو غير واقعي بالنسبة للخبراء. ويزيد من حدة هذا التشاؤم ، تضيف الصحيفة ، حدوث عمليات إعادة النظر من قبل المصارف الاستثمارية الكبرى حول التوقعات الخاصة بسعر النفط الذي قد يصل سعره في النصف الاول من العام الجاري الى حوالي 40 دولارا للبرميل. وفي النرويج، لا تزال الصحف تتطرق لقضية الإرهاب وتداعياتها على الأمن في البلدان المتضررة، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها للقضاء عليه بعد الهجوم الإرهابي على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية. وفي هذا الصدد، تناولت صحيفة (في غي) الإجراءات الأمنية المكثفة في فرنسا نتيجة إصدار عدد جديد من الصحيفة الفرنسية، مشيرة إلى الإقبال الكثيف على شراء هذا العدد من قبل الفرنسيين تعبيرا عن تضامنهم مع الصحيفة التي تعرضت لاعتداء إرهابي. ومن جهتها، أوردت صحيفة (افتنبوستن) خبر تبني تنظيم "القاعدة" (باليمن) للهجوم الذي نفذ ضد صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية خلال الأسبوع الماضي، بالاستناد إلى شريط فيديو، قالت إنه بث على شبكات التواصل الاجتماعي. ومن جانبها، تطرقت صحيفة (داغبلاديت) إلى المسيرة التي نظمت مؤخرا بباريس ضد الإرهاب وأوردت ملاحظات عديدة للمتتبعين حول طريقة تنظيم المسيرة والأحداث التي رافقتها.