قامت الشرطة في مدينة نيس الفرنسية، باستجواب طفل في الثامنة من عمره، بتهمة الإشادة بالإرهاب، وصرح المحامي، الذي انتدبته عائلة الطفل أحمد، للصحافة الفرنسية بأن الطفل المتهم تعرض لاستجواب هو ووالده من طرف رجال الشرطة، بعد ان اتصلت ادارة المدرسة بالشرطة لأن الطفل قال في الفصل : "انا اساند الارهابيين وضد الرسوم المسيئة للرسول". لكن عند استجوابه من طرف الشرطة، وجد الطفل الصغير صعوبة كبيرة في شرح اقواله، كما انه لم يتمكن من تقديم تعريف لكلمة "الارهاب". وحسب وزارة التربية الفرنسية فإن الطفل لن يتابع، بحيث لم توجه له اي تهمة في الأخير، لكن ستتم متابعة حالته من خلال مصالح حماية الطفولة، في حين قرر القاضي فتح تحقيق تفصيلي مع والده.