سجل المرصد الوطني الفرنسي لمعاداة الإسلام 116 هجوما وعملا ضد الإسلام خلال يناير الجاري، بزيادة بلغت نسبتها 110 في المائة مقارنة مع شهر يناير من السنة الماضية. وأكد المرصد أن الأفعال المعادية للمسلمين ارتفعت إلى نسبة كبيرة جدا منذ الهجمات التي عرفتها باريس ما بين 7و9 يناير الحالي. شاهد أيضا * جمعيات مغربية تنضم لمظاهرة ببروكسيل ضد الإسلاموفوبيا » * أمريكا: فيديو إعلان مسؤولية القاعدة عن هجوم شارلي ابدو صحيح » الأرقام التي كشف عنها المصدر المذكور، اعتُبرت قياسية جدا، حيث تم تسجيل خلال 12 يوما فقط، ما يعادل ثمانية أشهر من الأعمال الإسلاموفوبية خلال السنة الماضية. وتم تسجيل 28 عملا استهدف أماكن العبادة سواء عبر إضرام النار في السيارات أمام المساجد أو كتابات غرافيك على جدرانها و88 تهديدا عبر رسائل مشفرة أو رسومات مسيئة أيضا، حسب ما كشف عنه عضو تابع للمجلس الفرنسي للدين الإسلامي (CFCM)، وهي الأرقام التي أكدتها وزارة الداخلية الفرنسية. وقال عبد الله زكري، رئيس المرصد في بيان له، "إن الأمر غير مقبول، ونحن نطلب من الحكومة بعيدا عن الخطابات المطمئنة إتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الآفة".