عبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن استنكاره الشديد لما أقدمت عليه صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية من نشر لرسوم تجسد وتسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلا إن هذه الرسوم "تستفز أمته الكبرى في أنحاء العالم". الاتحاد، وفي بيان له، طالب الحكومات الإسلامية بالتدخل لدى الأممالمتحدة لإصدار قانون دولي يجرم ازدراء الأديان السماوية وأنبياء الله تعالى، قائلا "هناك آلاف القوانين في العالم تجرم الإساءة للشخصيات والهيئات والجهات المختلفة، بينما تقف عاجزة أمام الإساءة لدين الله تعالى ولكتبه ورسله الكرام". الاتحاد وجه تحذيراته من "العواقب الوخيمة" لاستمرار الازدراء بالإسلام والقرآن وبالرسول الكريم، مشيرا إلى أن ذلك "يؤدي ذلك إلى العنف والصراع، ولا يمكن لعاقل أن يقبل إشعال فتنة، تحت اسم حرية التعبير". كما قال الاتحاد في بيانه إنه "يستشعر الخزي على جبين العالم أجمع من جراء حالة الصمت غير المبررة ، أمام موجة تغيب وتظهر من حين لآخر، لتزدري الأديان السماوية الإلهية وأنبياء الله تعالى" مطالبا بضرورة تنظيم مظاهرات سلمية قانونية "لتسجيل الاعتراض الشعبي العالمي على الإساءة إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أو الإساءة إلى أي نبي من أنبياء الله، أو إلى أي دين سماوي".