بدأت تظهر بعض الأسباب التي جعلت الملك محمد السادس لا يتوجه إلى فرنسا لقضاء عطلته الخاصة، ويفضل التوجه إلى الإمارات العربية وتركيا. ففضلا عن التوتر القائم مع فرنسا بسبب قضية استدعاء عبد اللطيف الحموشي، مدير الديستي، في باريس في فبراير الماضي، هناك واقعة أخرى يظهر أنها صبت مزيدا من الزيت على نار التوتر القائم، حيث أصدرت المحكمة الإدارية في أميان Amiens بفرنسا حكما، في 11 دجنبر الجاري، لفائدة القبطان السابق مصطفى أديب، يعطيه الحق في الاحتجاج أمام إقامة الملك الخاصة في «بيتز» BETZ. وجاء الحكم بعدما قدم أديب شكاية ضد السلطات المحلية الفرنسية التي منعته من تنظيم وقفة احتجاجية أمام إقامة الملك كان يعتزم تنفيذها ما بين 27 و29 أكتوبر 2012. ويذكر ان القبطان أديب كان قد تسبب في يونيو الماضي في توتر آخر في العلاقات بين الرباطوباريس بعد أن اقتحم الغرفة التي كان يرقد فيها الجنرال عبد العزيز بناني، المتفش العام السابق للجيش المغربي، بمستشفى «فال دوغراس»، وهو يحمل باقة وردة ورسالة احتجاج على الجنرال.