ووري بعد صلاة ظهر اليوم الاثنين الثرى الجنرال محمد أشهار بمقبرة الشهداء في الرباط، والذي وافته المنية يوم أمس الأحد. وحضر مراسيم الدفن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، إلى جانب شخصيات أخرى كبيرة. وبعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراجل الجنرال دو ديفيزيون محمد أشهبار. ومما جاء في هذه البرقية، "نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل من صفات حميدة وغيرة وطنية، ومن تفان ونكران ذات في اضطلاعه بمختلف المسؤوليات التي تقلدها، ومن إخلاص في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، في ولاء مكين وتعلق صادق بأهداب العرش العلوي المجيد". وأضاف "وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا لنسأل الله تعالى أن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء عما أسدى لوطنه من جليل الأعمال، وما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده". ويذكر أن الراحل كان يشغل منصب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وهو والد شاكر أشهبار رئيس حزب التجديد والإنصاف. ويعتبر الجنرال أشهبار أحد الضباط الثلاثة الذين هندسوا وأعدوا للمسيرة الخضراء وأحد المقربين من القصر .وقد أحيل على التقاعد سنة 1996 بعد أن تدهورت صحته.