سخر وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، من الأخبار التي انتشرت مساء أمس عن انفجار قناة لصرف المياه في ملعب مولاي عبد الله أمام أنظار مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خلال المقابلة التي جمعت "كروز" المكسيكي و"سيدني" الأسترالي" برسم فعاليات ربع نهائيات كأس العالم للأندية. ونفى أوزين في اتصال ب"اليوم24″ صحة تلك الأخبار متسائلا "واش احنا مدوزين القوادس من تحت التيران باش تنفجر قناة للمياه؟ !"، مؤكدا أن ما أدى إلى غرق أرضية الملعب بالشكل الذي تابعه الملايين من مختلف أنحاء العالم هي التساقطات المطرية التي كانت مرتفعة بشكل غير معهود مساء أول أمس حيث وصلت إلى 37 ملم في ظرف ثلاث ساعات، مضيفا "هاذ الشتا طيحات القناطر بقا غير الملعب !". وقال أوزين إن "أرضية الملعب ما تزال جديدة حيث لم يمر على تجهيزها سوى أربعة أشهر"، مشيرا إلى أن الشركة التي عملت على تجهيزها واحدة من الأشهر في مجال اشتغالها على الصعيد العالمي وهي نفسها التي جهزت ملعب "بيرنابيو" في مدريد بإسبانيا. وعن سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا بعض القنوات التي نقلت المباراة من الطريقة التي اعتمدها عمال الملعب لتجفيف المياه التي أغرقت العشب، تساءل الوزير "مال هاذيك الطريقة؟ كان خصنا نجففوا الملعب بأي طريقة؟" موضحا أن "الفيفا هي التي طلبت استعمال الإسفنج لامتصاص المياه التي أغرقت الأرضية"، ومؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي تعتمد فيها تلك الطريقة لتجفيف الملعب حيث أشار إلى إحدى المقابلات التي كانت مقامة برسم كأس أوروبا والتي توقفت لربع ساعة بسبب الأمطار حيث عمد العمال إلى تجفيف الملعب باستعمال نفس الطريقة. وعن إمكانية نقل مقابلة الريال إلى ملعب مدينة مراكش قال الوزير إن "الفيفا" هي التي ستقرر بهذا الخصوص، قبل أن يختم "كنا نتمنى أن تمر مباراة أمس في ظروف أحسن ولكن ليس باليد حيلة، هذه اشياء تقع ولا يد لنا فيها".