سخر معلقوا قناة أوروسبو العالمية من الحالة السيئة لارضية ملعب مولاي عبدالله الذي يحتضن في هذه الاثناء مواجهة دور ربع مونديال الاندية بين كروز أزول المكسيكي و يسترن سيدني وانديريرز الاسترالي. و استغرب معلقوا القناة الاوروبية من مشهد استعمال المشرفين على الملعب لقطع إسفنج من أجل ازاحة المياه في منظر مخجل لتعويض أن عدم توفر الملعب على نظام جيد لتصريف مياه الامطار.
و ينضاف منظر البرك المائية التي حولت الملعب لمسبح، الى مشهد تناثر الرمال من فوق عشب الملعب ذاته في المباراة الافتتاحية التي جمعت بين المغرب التطواني و أوكلاند.
و كان وزير الشباب والرياضة محمد أوزين أكد أن الميزانية التي رصدت لاعادة ترميم مدرجات و أرضية ملعب مولاي عبد الله لاستقبال مونديال الأندية، بلغت مائتين وعشرين مليون درهم.
الغريب في الامر أن ملعب أكادير الذي يتوفر على أفضل نظام Drainage في المغرب و الذي احتضن مباريات النسخة الماضية تم تعويضه بملعب الرباط الذي يفتقد للجاهزية من أجل احتضان منافسة دولية .