كاد خرق للبروتوكول الفرنسي من قبل احد المرافقين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الاخيرة بباريس ان يتحول الى أزمة ديبلوماسية بين البلدين. كما تحولت "اللقطة" المتعلقة بهذا الخرق الى مادة دسمة للبرامج الساخرة بفرنسا مما اثار غضب القاهرة. ويتعلق الامر بخرق للبروتوكول لحظة استقبال هولاند للسيسي، حيث يقتضي البروتوكول أن تقف السيارة التي تقل السيسي، على غرار باقي الضيوف، على بوابة القصر ثم ينزل السيسي وحده، ليصحبه الحرس الفرنسي نحو بوابة الاليزيه ليجد هولاند عند مدخل القصر. إلا أن كبير الياوران (الحرس والمرافقين) الذي صاحب السيسي في سيارته لم يشأ أن يترك قائد العسكر يمشي وحده كما يقتضي البروتوكول، وأصر على مصاحبته رغم محاولات الحرس الفرنسي الحثيثة لمنعه. وحاول عنصر من الحرس الفرنسي منع مرافق السيسي من التقدم الى الامام الا انه رفض، بل وأزال اليد التي منعته بعنف! وحاول عنصر اخر فعل الشيء نفسه، اي منع مرافق السيسي من التقدم الا انه فشل ايضا! أحد البرامج التلفزيونية الساخرة في فرنسا، وهو le petit journal عرض الموقف المحرج الذي تعرض له السيسي أثناء استقبال الرئيس الفرنسي له في قصر الإليزيه. واستغل المذيع الفرنسي الساخر هذه اللقطة ليسخر من الضابط الذي كان يرافق السيسي، ووصفه ب"رأس البغل الذي أصر على المتابعة". وفجر هذا الوصف لغطا على مواقع التواصل الاجتماعي فظن كثيرون أن لقب "رأس البغل" أعطي للسيسي، فيما يظهر الفيديو أنه أعطي للضابط الذي يرافقه.