اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس أمس الخميس 24 ماي 2012 بقصر الإليزي مع الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند رتب له في اللحظات الأخيرة، فحسب مصادر من باريس ل"كود" فإن كل شيء أظهر رغبة الرئيس الجديد لبناء علاقات قوية بين فرنسا وبين المغرب وأضافت مصادر "كود" أن إحضار الحرس الجمهوري لاستقبال الملك لم يكن مبرمجا، لأن الزيارة خاصة وليست رسمية، مضيفا أن إخراج هذا الحرس الذي يخضع لضوابط بروتوكولية صارمة، رسالة قوية بعثها الرئيس هولاند إلى الملك محمد السادس، خاصة أنها المرة الأولى التي يخرج فيها هذا الحرس منذ وصول هولاند إلى الإليزي. مصدر "كود" قال "كان ممكن يستقبلوا بلا حرس، ولكن باش أصر هولاند على حضور الحرس وطبقوا "بروكول أ" (لكبار ضيوف فرنسا) للاستقبال بغى الرئيس يمرر رسالة احترام كبيرة للملك".
وأشار أنه في فرنسا هناك ثلاث أنواع من البروطوكول (أ) و(ب) و(ج)، وأن لكل ضيف (حسب قيمته) ونوعية البروطوكول المخصص له.
اللقاء الذي دام حوالي الساعة، حصل فيه تجاوب بين الملك وبين الرئيس، وغادر الملك قصر الإليزي "ناشط"، وتوقعت مصادر ل"كود" أن العلاقة بين المغرب وفرنسا في عهد الرئاسة الاشتراكية ستكون "علاقات سياسية متينة" وستعوض "علاقات الصداقة" التي سادت أيام حكم ساركوزي