أعطت وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، أمس الثلاثاء، انطلاقة الحملة الوطنية الثانية عشرة لمحاربة العنف ضد النساء. الحقاوي اختارت شعارا صادما للحملة يقول: «واش تقبل تكون شماتة؟ العنف ضد النساء عنف وليس قوة». الحقاوي اعترفت بأن الشعار قد يكون قاسيا، لكنه قد يكون فعالا لكل «من له نخوة رجولة لكي يتخلص من قيم الذكورة»، وأضافت وزيرة الأسرة والتضامن أن الشعار هو مساءلة لكل «من يرتكب أو له استعداد لارتكاب العنف ضد المرأة»، كما أنه «تحفيز لكل من يتمتع بنخوة الرجولة لكي يتخلص من غرائز الذكورة المتخلفة لدفع هذا الوصم عنه». وبينما كان متوقعا أن تقدم الحقاوي معطيات جديدة حول ظاهرة تعنيف النساء، اعتبرت أن آخر المعطيات المتوفرة هي تلك التي كانت قد أعدتها المندوبية السامية للتخطيط سنة 2011. في المقابل، أعلنت الحقاوي الإفراج عن المرصد الوطني للعنف ضد النساء، الذي يندرج ضمن «آليات رصد العنف ضد النساء»، وقالت إن قرار إحداث هذا المرصد صدر في شهر أكتوبر المنصرم، بعدما ظل يتأرجح بين قطاعات حكومية منذ سنة 2005. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم