يعقد رفاق الراحل أحمد الزايدي، في تيار «الانفتاح والديمقراطية» اجتماعا الأسبوع المقبل، لمناقشة كيفية إرساء «بديل ديمقراطي» يتابعون من خلاله ممارسة عملهم السياسي. أبرز أعضاء التيار، عبد العالي دومو، أوضح، في اتصال مع «أخبار اليوم»، أن التيار بعد وفاة الزايدي أصبح عبارة عن جبهة موسعة، إذ «زادت التعبئة واشتدت العزيمة» حسب تعبيره، وسيعمل على إعادة تركيب التنسيقية الوطنية لهذا التنظيم لإرساء «بديل ديمقراطي»، رجح أن يكون أحمد رضا الشامي أبرز منسقيه، على اعتبار أنه يتوفر على «جميع الصفات لخلافة الزايدي». دومو أوضح أن اجتماع الأسبوع المقبل ستتخذ خلاله قرارات من أجل إرساء ما سماه «مشروعا جماعيا حداثيا حقيقيا»، مشددا على أن هناك «قناعة مشتركة باستحالة التواصل مع المجتمع الذي ننوب عنه من خلال الأدوات الحزبية الراهنة لذلك لا بد من إيجاد بديل». وأضاف المتحدث قائلا إنه «سيتم تحضير جمع عام لكل من يتقاسمون تصورا موحدا لتقويم المشهد الحزبي والسياسي بناء على أرضية لتشخيص الأوضاع الحزبية واقتراح البدائل». يذكر أن حفل تأبين الراحل الزايدي الذي حضره أزيد من ألف شخص، من بينهم 14 وزيرا في الحكومة، غاب عنه بشكل ملفت الكاتب الأول للاتحاد إدريس لشگر. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم