بمجرد وفاة أحمد الزايدي، زعيم التيار الانفتاح والديموقراطية، داخل الاتحاد الاشتراكي، بدأت أسئلة تطرح عن الشخص الذي سيقود التيار بعد رحيله. وفي هذا الصدد، صرح عبد العالي دومو، عن التيار "الانفتاح والديموقراطية"، ل"شبكة أندلس الإخبارية"، أن فكرة انتخاب رئيس جديد خلفا للراحل الزايدي هي فكرة سابقة لأوانها، لأن نواب التيار الانفتاح جد متأثرين بوفاة الراحل أحمد الزايدي، ولم يفكروا بعض بانتخاب رئيس جديد. وأكدا أن الزايدي لم يكن يوما زعيما لتيار الانفتاح والديموقراطية، بل الإعلام والصحافة هي من جعلت منه قائدا لتيار، الذي لا يؤمن بفكرة الزعامة على حسب تعبيره. وأفاد أن التيار قائم بالرغم من وفاة الراحل الزايدي، موضحا أنه من المنطقي أن يكون رضا الشامي خلفا للراحل أحمد الزايدي، مثله مثل أي نائب داخل التيار المشهود له بأخلاق والكفاءة .