علمت "اليوم24" من مصدر مطلع أن وزارة الصحة أبلغت أول أمس الثلاثاء مدير المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة، بقبولها لإستقالته بعد أن إطلع عليها وزير الصحة وكان المدير قد تقدم بالإستقالة في وقت سابق في ضروف إتسمت باحتجاجات الموظفين والأطر الطبية بالمستشفى الأول بالجهة الشرقية. وعلمت "اليوم24" أن المستشفى يعيش حاليا فراغا إداريا مهولا، مما تسبب في فوضى عارمة في جميع الأجنحة، وفي نفس السياق كشف مصدر نقابي أن مجموعة من التحاليل الطبية، التي كان يقدمها المستشفى، توقفت ولم يعد يسد إلا خدمات 3 تحليلات في بعض التخصصات، التي وصفها ب"الرخيصة"، بينها تحليلات الكشف على مرض السكري. وكشف نفس المصدر أن المستشفى أصبح يستعين يشكل مكثف بخدمات المتدربين المحسوبين على الهلال الأحمر المغربي، حيث "نزع العديد منهم الصدريات الحمراء وأرتدوا الوزرات البيضاء للقيام بمهام التمريض" ، يقول نفس المصدر، قبل أن يكشف أن مرضى بنفس المستشفى منحت لهم مواعيد الكشف ب "السكانير" إلى غاية سنة 2015!