يعانق غدا الأربعاء، الرابور المغربي عثمان عتيق، المعروف فنيا ب"مستر كريزي"، الحرية، بعد قضائه ثلاثة أشهر في السجن من أجل تهم تخص "إهانة مؤسسات الدولة" و"المس بالأخلاق العامة"،"تحريف النشيط الوطني المغربي" و"إهانة الشرطة والقضاء". وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش "بعثت الحكومة المغربية بالرسالة الخطأ بمحاكمتها مغني راب مثل 'مستر كريزي‘ بسبب تعبيره سلميا عن آرائه.. إن الزج بصبي عمره 17 عاما في السجن بسبب أغانيه هو أمر يصعب فهمه في بلد يستضيف بانتظام مهرجانات موسيقية دولية ومؤتمرات في مجال حقوق الإنسان". الرابور البالغ من العمر 17 سنة، تم اعتقاله في الثامن من شهر غشت الماضي، قبل أن تتم إحالته على مركز احتجاز القاصرين في عين السبع، وذلك من أجل تحريف النشيط الوطني، حيث جاء في مطلع الأغنية بعنوان"حياتي ناقصة"، "منبت الأحرار في النشيط الوطني ليست سوى كلمة ..مشرق الأنوار بالنسبة لي مجرد حلم".